يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزيّر التعليّم العالي المغربّي لـ"العرب اليوم" :

يجبُ تطبيّق قانون "الإرهاب" على مُخربّي الجامعات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - يجبُ تطبيّق قانون "الإرهاب" على مُخربّي الجامعات

وزير التعليم العالي المغربي
الرباط ـ محمد عبيد

كشفّ وزير التعليم العالي المغربي، لحسن الداودي، عن  أن وزارته، ستتخذ حزمة إجراءات أمنية عاجلة، بدءًا من الأسبوع الأول من شهر أيار /مايو الجاري، في الجامعات المغربية، للحد من العنف الدموي داخل الجامعات، وذلك بتنسيق مع وزارة الداخلية، فيما طالب بأن "يسري على مرتكبي هذه الجريمة قانون "الإرهاب"، لأن هذا صراع إيديولوجي يستعمل فيه العنف، لا يمكن أن نأتي بقانون "الإرهاب"، ونستثني منه هذا النوع من الجرائم".
فيما حاول الوزير أن يضفي خلال حديثه مع "العرب اليوم"، على العنف طابع عاما في المجتمع، بقوله  :"إذا كان العنف في المجتمع ككل، فالجامعة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع. أما إدارة الجامعة فبريئة من هذا الفعل الإجرامي، الذي حدث في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، ولم يكن هناك أساتذة، كما أن عدد الطلبة كان قليلا. ولم يصل ذلك إلى علم المسؤولين إلا بعد انسحاب الجناة، الذين ترصدوا من قبل لجريمتهم الشنعاء واختاروا لها الزمن المناسب".
وعاد للتأكد، على أن  الطلبة الجامعيين، بكل فصائلهم، أبناء للمغرب، فهل القاعدي سيبقى دائما قاعديا؟ وهل الإسلامي سيظل إسلاميا إلى الأبد؟ لقد كنت أستاذا أعتبر الطلبة القاعديين والإسلاميين كأبنائي.، يقول الداودي.
ورفض الداودي، فكرة أن يعود الوضع في الجامعة إلى الماضي العنيف، موضحا بأن "الصراعات كانت تأخذ طابع الصراعات والمواجهات تتم بالسلاسل والسكاكين، ونرفض بكل ما بوسعنا بأن نعود إلى هكذا وضع".
وعن دور الأمن في حل معضلة العنف في الجامعات، قال الداودي، إن "الأمن لم يعد مطالبا بأن يتصل به العميد أو رئيس الجامعة. إذا رأى أستاذا مهددا عليه أن يعلم رئيس الجامعة ويتدخل".
وانتقد المسؤول الحكومي، عن حزب "العدالة والتنمية"، القائد للحكومة، أن الصحافة الوطنية (المغربية)، لم تتحلى بالحكمة بما يلزم في موضوع، مقتل الطالب المغربي، الحسناوي، إذا كانت الصحافة تنطلق من حدث مقتل الطالب الحسناوي ثم تعود بنا إلى التساؤل عمن قتل فلان في التسعينيات (مقتل الطالب القاعدي اليساري بنعيسى آيت الجيد عام 1993) لتوحي كما لو أن جريمة القتل الأخيرة شيء عادي سبق أن حدث مثله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات يجبُ تطبيّق قانون الإرهاب على مُخربّي الجامعات



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia