خبراء ينصحون طلاب الصحافة بتلقي دورات تدريبية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتناول إعداد التقارير الإخبارية للصحف والتلفزيون

خبراء ينصحون طلاب الصحافة بتلقي دورات تدريبية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبراء ينصحون طلاب الصحافة بتلقي دورات تدريبية

إعداد التقارير الإخبارية للصحف والتلفزيون
لندن - سليم كرم

تُعتبر الصحافة من المهن صعبة الاقتحام، إذ يجب على أي شخص أن يتحلى بقوى خارقة لمواجهة تحديات المهنة التي تتمثل في التدريب غير المدفوع والرواتب المنخفضة وغرف الأخبار صغيرة الحجم، ويعتبر من الصعب بالنسبة إلى طلاب الصحافة معرفة ما يجب عليهم فعله لأخذ قسط من الراحة، ويبدو أن المحاضرين الذين ندفع لهم من أجل تعليمنا يجب عليهم إخبارنا بهذا الأمر.

وأوضح تيم لوخرست في 2009، في المؤتمر السنوي لرابطة تعليم الصحافة في لندن أن بعض دورات التعليم تعتبر مضيعة للوقت، لأنها تزعم أنها تحقق الكثير من النتائج المهنية المباشرة، ويشكو بعض الطلاب من كون تلك الدورات عامة جدًا في السنوات الأولى من الدراسة، الأمر الذي يقيد قدرتهم على التخصص.

وأشارت أليزي ميرزا، التي تدرس الصحافة في السنة الثانية في جامعة سيتي في لندن، "يعتزم كل طالب اتخاذ خط مختلف في الصحافة وأشعر أنه ليس لدينا الحرية لتجربة النماذج المختلفة كطلاب، أريد أن أتخصص في الصحافة التليفزيونية ولهذا يصبح من الأفضل لي قضاء المزيد من الوقت للتدريب أمام الكاميرا بدلا من الامتحانات والأعمال المكتوبة".

ولا يحظى الطلاب بالإدراك الكامل بالخيارات المتاحة لهم عند الانتهاء من الدراسة، وتركز الدورات الصحافية بشكل مكثف على التقارير الإخبارية بشكلها المطول أو الوثائقي وغيرها من أشكال التحرير.

وبيّنت أليسي ويت، باحثة الدراسات العليا بعد تخرجها من جامعة بورنموث، أنّ الشهادة الجامعية لا تتيح وحدها المزيد من فرص العمل سوى التقارير الإخبارية، وأضافت "سيكون من الأفضل أن نتعرف على المزيد من العمل بشكل مستقل، حيث تدور معظم الدورات التعليمية عن إعداد التقارير الإخبارية للتلفزيون والراديو والصحف، كنت أتمنى المشاركة في عمل فيلم وثائقي بدلا من عمل التقارير الإخبارية يوميا، وأرغب أيضا في تعلم كيفية بناء العلاقات مع المُحاور وكيفية الحصول على أفضل قصة من موضوعك".

وعلى الرغم من الإحباطات التي يواجهها طلاب الصحافة في دراستهم إلا أن معظمهم يحفزون أنفسهم من أجل الحصول على المعلومات التي يحتاجونها في وقتهم الخاص، ويرى بعض الطلاب أن الدورات الجامعية وسيلة رائعة لبناء الخبرات في العالم الحقيقي.

وأبرزت الطالبة في السنة الثالثة في جامعة "وينشستر"، لوران هاردينخ، "أكبر فائدة هي أننا نقوم بعمل حقيقي يمكن للسكان المحليين الاطلاع عليه أو مشاهدته فضلا عن وجود سمعة لعمل الطالب".

وتابعت "يجب علينا التواصل مع الصحافيين بأنفسنا ومقابلة الناس في الشوارع والتعرف إلى آرائهم في موضوعات معينة، وهذه مهارات أساسية مطلوبة من الصحافي".

وذكرت مساعد رئيس قسم العلوم الاجتماعية والإعلام والصحافة في جامعة كالدونيان في غلاسكو، جوليان كالفيرت، أنه إذا رغب الطلاب في الحصول على وظيفة في وسائل الإعلام فالحصول على شهادة الصحافة خطوة ممتازة، وتابعت "يمكن للمقررات التي نعتمدها إعداد الطالب لسوق العمل، وتساعد الشهادة التي نمنحها في صحافة الوسائط المتعددة في هذا وكانت هناك الكثير من النتائج المميزة في التوظيف، وليس من المستحيل الحصول على وظيفة في مجال الصحافة مباشرة بعد الدراسة ولكن أصبح الأمر نادرًا هذه الأيام، ويجب عليك التأكد من أن الدورة التي تأخذها توفر لك المهارات الصحيحة التي تحتاج إليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون طلاب الصحافة بتلقي دورات تدريبية خبراء ينصحون طلاب الصحافة بتلقي دورات تدريبية



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia