أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

واحدًا من كل أربعة يتعرضون للتحرش

أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي

جامعة أكسقورد
لندن ـ ماريا طبراني

يبدأ الطلاب الجدد في كليات أكسفورد وكامبريدج في حضور ورش القبول الجنسي، حيث من المقرر أن تبدأ الشهر المقبل.

وتعتبر المؤسسات التاريخية من ضمن أولئك الذين يعملون على أدلة التحرش الجنسي على نطاق واسع والتي يواجهها الطلاب، مما أثار حملات على الصعيد القومي.

وكشف الاستطلاع الذي أجراه الاتحاد الوطني لطلبة "إن يو إس" والذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر أن واحدًا من كل أربعة طلاب في المملكة المتحدة يتعرضون لتحرشات جنسية غير مرغوبة والتي تشمل الصفير وطريقة اللمس والاعتداء.

وذكر رئيس الاتحاد الوطني للطلبة، توني بيرس، أن تلك الإحصائيات تبين أن التحرش متفشي داخل الحرم الجامعي، ولكننا ما زلنا نستمع من الجامعات بأنه لا يوجد خوف، ولا ترهيب، ولا توجد مشاكل – وهذا البحث الجديد يقول خلاف ذلك".

 ووجدت دراسة منفصلة -أجريت في جامعة كامبريدج في نيسان/أبريل الماضي- أن أكثر من ثلاثة أرباع الطلبة قد تعرضوا لتحرش جنسي والعديد منهم تم الاعتداء عليهم بشدة، وأغلبها في النوادي الليلية ولكن أيضًا في أماكن المفترض أنها آمنة مثل الجامعات.

وألهمت الاكتشافات طالبة في جامعة كامبريدج تُدعى فراتسيسكا أبيل لتتحدث عن تجربة الاغتصاب التي مرت بها بواسطة أحد الأقارب في حفلة منذ ثلاث سنوات. وأفاد تقرير لصحيفة "الغارديان" أن اتحاد طلاب جامعة كامبريدج ينظم ورش قبول نصف ساعة وهي إلزامية في نصف جامعاتها.

وأوضحت حملة القبول الجنسي المنظمة من قبل لجان المرأة في الجامعة أنها تهدف إلى معالجة "الخرافات، وسوء الفهم ومشاكل وجهات النظر" عن الاغتصاب والتحرش، واصفة القبول على أنه "نشط ومشاركة مبشرة في الأنشطة الجنسية"، والتي لا يمكن أن يتم افتراضها "وتعني أن كلا الطرفين لديهم الجرأة والتأهيل لاتخاذ الخيار".

ويجري الاتحاد الوطني للطلبة أيضًا تجربة برنامج "أنا موافقة قلبية" على مستوى 20 جامعة وكلية.

وتفيد تقارير أكسفورد بعقد دورات موافقة إلزامية في بعض الجامعات بعد أن وجدت طالبة تدعى ماريا مارسيلو تحدثت عن تعرضها للاغتصاب.

وفي مدونة نشرتها مارسيلو في صحيفة  "الإندبندنت"، ذكرت أنها بعد أن تمت مهاجمتها وبينما كانت غائبة عن الوعي في حفلة، قالت أنها تعرضت لضغوط لتسقط الاتهامات بواسطة الشرطة التي أخبرتها أن القضية سوف تفشل في المحكمة، وتجاهلها موظفي الرعاية الاجتماعية في كلية أكسفورد إلى حدٍ كبير، كما ادعت والمعتدي عليها المزعوم لم يحصل سوى على "التوبيخ البسيط".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي أكسفورد وكامبريدج يجريان استطلاعًا بشأن القبول الجنسي



GMT 17:56 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تعلن عن الترفيع في المنح وفي مقاعد الدراسة للفلسطينيين

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia