عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" حصوله على "الأوسكار" سفيرًا للشباب

عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته "حين يتألم الورد"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته "حين يتألم الورد"

الشاعر والناشط الشبابي عمر أبوشاويش
غزة ـ حنان شبات

هو مثال للشاب الفلسطيني الطموح وللإنسان الذي يحلم بأنَّ يعيش في سلام وحرية، جعل من شعره وأدبه وكتاباته وسيلة لأن يذكر اسمه في المهرجانات العربية والدولية وحصد العديد من الجوائز، إنه الشاعر والناشط الشبابي عمر أبوشاويش "28عامًا" أثبت للجميع أنَّ غزة عنوانًا للشعر والأدب والفن الراقي.

وصرَّح أبوشاويش، خلال حديثه لـ"العرب اليوم"، بأنه حصل على جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام والصحافة والثقافة للعام 2013، وتحديدًا في مجال الإعلام الإلكتروني من قِبل مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة التابع لجامعة الدول العربية، متفوقًا على أكثر من مائتين شاب تم تنقيحهم عدة مرات.

كما أوضح أنَّ كتابة الشعر والعمل الشبابي وقراءة روايات الأدب جزء من شخصيته منذ صغره، منوهًا إلى أنه ألتحق بعدة جمعيات ومؤسسات أدبية للاستفادة منها حيث كان عريف للعديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية.

فيما أضاف أبوشاويش أنه حصل على بكالوريوس في اللغة العربية والإعلام من جامعة الأزهر في غزة، وبجانب كتابة وإلقاء الشعر، يهتم بعدة مجالات منها الكتابة الإبداعية والتنمية البشرية والتخطيط الاستراتيجي، والاهتمام بشكل كبير فيما يتعلق بمجال الصحافة والإعلام حيث نشر أعماله على مواقع عالمية وعربية.

ولفت أبو شاويش إلى أنه يهتم بأنَّ ينقل صورة إيجابية عن الشباب الفلسطيني للعالم الخارجي، وكشف الافتراءات والإدعاءات الإسرائيلية الكاذبة التي تعمل على تشويه صورة الشباب الفلسطيني، لاسيما في غزة وإظهاره بصورة سلبية على أنهم يحبون القتل والدمار فقط.

ثم أشار أبوشاويش إلى الجوائز التي حصل عليها بجانب جائزة الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام والصحافة والثقافة للعام 2013، وحصل على جائزة "الأوسكار" سفيرًا للشباب العربي من قبل الجامعة العربية والأمم المتحدة من المركز الإعلامي في القاهرة.

وتحدث أبوشاويش عن الجوائز، قائلًا: "حصلت على جائزة أفضل أغنية وطنية على مستوى العالم  العام 2007، ضمن المهرجان الدولي للأغنية الوطنية والتراث في الأردن، والتي كانت باسم على جدارك وغنتها الفنانة ميس شلش".

وبيّن أبوشاويش أنه حصل على جائزة قلم الشعراء الدولي في باريس للعام 2007، إضافة إلى جائزة المتطوع المتميز والشاب المثالي ضمن المهرجان الوطني لتكريم المتطوعين الفلسطيني العام 2010.

 كما شارك في المؤتمر العربي العالمي لقضايا الشباب في الفكر والثقافة في القاهرة،  وقدم ورقة عمل حملت عنوان "دور الشباب الفلسطيني في نصرة القضية الفلسطينية فكريًا وثقافيًا"، وكذلك قدم مبادرة بعنوان "الفكر الفلسطيني للحق الفلسطيني– الغزو الفكري الفلسطيني للغزو الفكري الصهيوني العالمي ومجابهته".

وشارك في معرض الكتاب في مدينة تورينو الإيطالية، وانسحب من المعرض بالعام التالي بسبب استضافة دولة إسرائيل كضيف شرف على المعرض.

وكشف أبوشاويش أنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة لرواية يقوم بتأليفها منذ أعوام باسم "حين يتألم الورد"، وهي تروي أحداث  حرب العام 2008 على قطاع غزة.

أما عن الصعوبات والمعوقات، فاعتبر أبوشاويش أنَّ الانقسام أكبر عائق بسبب ما ترتب عليه من تقييد لحرية الرأي والتعبير، إضافة إلى الحصار وإغلاق المعابر إذ منع من المشاركة في الكثير من المهرجانات العربية والدولية والتي كان آخرها العام المنصرم فلم يستطع حضور مؤتمر نظم في السويد.

 وأكد أبوشاويش في نهاية حديثه أنه يطمح في أنَّ يشغل منصب يتمكن من خلاله خدمة شريحة الشباب في  المجالات كافة، فور توافر القرار المالي والإداري لذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد عمر أبوشاويش يضع اللمسات الأخيرة لروايته حين يتألم الورد



GMT 14:50 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مؤلف كتاب "الحفار المصري الصغير" يكشف موعدا هاما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia