الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن الأسباب التي جعلته اثناء التكريم

الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به

الموسيقار جمال سلامة
القاهرة - هبة رفعت

كشف الموسيقار جمال سلامة عن أنه بكى أثناء تكريمه من قبل "الاكاديميه العلمية" لانه دهش مما هو فيه، ولانه احس ان نعم الله كثيرة عليه"، وقال لـ"العرب اليوم": " لم اكن اتوقع ان شباب الغد يحتفلون بي هكذا، بل واكثر من ذلك يعلمون ما قدمته على مدار حياتي، لذلك تأثرت "، مشيراً الى أنه "عندما طلب من القاء كلمة لأعلق على المناسبة، لم اجد كلمات تعبر عن فرحتي ووجدت دموعي تنهمر من عيني".

وعن اعماله الموسيقيه وكيفيه الاستعداد لها قال: "اي عمل يحتاج الى موسيقى تصويرية وأنا احاول فهم احداثه، وكل مؤلف درامي يجد له نغمه مساويه في الموسيقى، ومن هنا ابدأ العمل، فمثلا عندما جاء الي الفنان الراحل نور الشريف من اجل ان يضع موسيقى فيلم "حبيبي دائما" جلست معه ومع رفيق الصبان ومع كوثر هيكل حتى اركز واسمع منهم القصه بألسنتهم واحاسيسهم وترجمت هذه القصه موسيقى ونجحت".

وعن استخدام الالات القوية في الموسيقى قال: "الالآت الكبيره مثل التشيلو او غيره من الالآت الوترية الضخمة او الايقاعات الكبيرة لا تستخدم في كل الاغاني او كل الموسيقى، هذا يتناسب فقط مع الاغنية الوطنية الكبيرة او النشيد"، واضاف سلامه يقول: "لكني استخدمت هذه الالآت في توزيع موسيقى مسلسل "محمد رسول الله" او مسلسل على "هامش السيرة" لان الموضوع واقصد موضوع العمل يتحدث عن احداث كبيرة وفيها تفخيم لشخصية النبي (صلى الله عليه وسلم)، ومن هنا كان لازما علي ان اوزع الموسيقى على هذا النحو حتى تأخذ ايضا الشكل الاوبرالي" ..

 وعن عمله في "الاوبرا" وتدريبه الكورال واكتشافه المواهب، قال سلامة: "اكتشاف الموهبه ده شئ سهل جدا، ولكن الاصعب هو ان تحافظ على هذه الموهبة واعطائها كل جهدك وعلمك حتى تقف على الطريق السليم وتستطيع الظهور، وهناك عدد من الاصوات الكبيره او التي تم اكتشافها تحب ان تغني ما ألفته من موسيقى" ..

وعن رؤيته للوسط الغنائي والموسيقي في مصر قال: "على الموهبة ان تدرَّس، لان الثقافة هي التي تثقل الموهبة وتجعل صاحبها يحافظ عليها بكل ما اوتي من القوة، وعلى الموهبة اي موهبة ألا تنظر الى الخلف او لمن ينافسها او الاقوى منها، فلابد على كل موهبه موسيقية او فنية او علمية او في مجال ان تنظر لابداعها فقط حتى تنجح، وأضاف: "انا كنت في عصر فيه عبد الوهاب والموجي وبليغ وسيد مكاوي وجميعهم وضعوا موسيقى تصويرية كثيرة وكان علي ان اثبت نفسي، نعم كنت خائفا من الفشل ولكني نجحت في النهاية".

إشارة الى أن الموسيقار جمال سلامة فنان كبير وموسيقار رفيع درس الموسيقى في معهد الكونسرفتوارفي أكاديميه الفنون، وتعلًّم على ايادي كبار المتخصصين وتخصص في العزف آلة البيانو، ثم درس التأليف الموسيقي  وقدم العديد من الاعمال الموسيقيه التي تنوعت مابين الديني والوطني والعاطفي اشهرها ( احكي يا شهر زاد لسميرة سعيد .. محمد رسول الله لياسمين الخيام ..بيروت ست الدنيا لماجدة الرومي، وموسيقى تصويريه لعدد من الاعمال .. اشرف على كورال الاوبرا واحتضن الكثير من المواهب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به الموسيقار جمال سلامة يؤكد أنه دُهش من احتفال الشباب به



GMT 14:50 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مؤلف كتاب "الحفار المصري الصغير" يكشف موعدا هاما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia