أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" تأثُّره بعدم استقرار الدول العربية

أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي

أستاذ الأدب نرمين الحوطي
الشارقة - نور الحلو

يعتبر المسرح الكويتي رائدًا رغم عدم امتلاكه إمكانيات المسرح الحقيقي، ولا زال الممثل والفنان والكاتب الكويتي موجود من خلال ما نشهده من مهرجانات خليجية أو عربية وأعمال مميزة.

وأبرز مثال على ذلك المعهد العالي للفنون المسرحية، ومعهد الموسيقى ومسرح الكويت الذين يعتبروا دار العلم لأهل الخليج.

وكشفت الأستاذ المشارك في قسم النقد والأدب المسرحي في المعهد العالي للفنون المسرحية، د. نرمين يوسف الحوطي، عن أزمة المسرح والمسرحيين بسبب تقصير الوزارات، مضيفة، خلال حوار خاص مع "العرب اليوم": "لا يمكننا أنَّ نلقي المشكلة على الوزير باعتباره فقط سلطة للاعتماد، ولكن هناك بعض المراكز التي تكون صاحبة القرار، وفي الغالب تعودوا على الجماعات وبذلك أصبح حكر للثقافة وبالتالي تعتبر الثقافة الموجودة ميتة ليست مسموعة، وكذلك الصحافة للأسف بسبب إدعاء بعض المتحذلقين على أنهم صحافيين وهم ليسوا صحافيين ولا مثقفين حتى، وباعتقادي إنهم لم يقرأوا حتى كتاب".

وأكملت: "ولكن إذا خليت خربت هناك أقلام شريفة نقدية كالأستاذ ناجي عبدالستار من الأقلام الأكاديمية، الذي تتشرف الكويت بأمثاله.

وبشأن عدم وجود أعمال درامية مهمة ملفتة للانتباه في العصر الحديث، أعلنت الحوطي: "أننا لو عدنا إلى الوراء كان هناك ثقافة ودراما عملية مسرحية، على سبيل المثال "كاسك يا وطن" لفت العالم بأكمله تنوع الفكر وعرفنا القضايا، ولا أود أنَّ أظلم المخرج أو المنتج أو المؤلف، أصبحنا الآن مشتتين، وليس لدينا قضية في السابق كان لدينا قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية، أما الآن أصبحنا حافلين بقضايا العالم العربي من صراعات ونزاعات إقليمية وبالتالي ولد تشويش، عكس ما كان في الزمان السابق، كان يوجد هناك هدوء ثقافي وسياسي، وبالتالي هناك عدم استقرار لأن السياسة والثقافة وجهان لعملة واحدة".

وعن مستقبل المسرح، أشارت الحوطي إلى أنَّه ما زال هناك بصيص من الأمل مثل لبنان ومصر والكويت والكثير من الدول العربية هناك تبني وكتاب جدد من الشباب واعدين ولكن على المسؤولين مساندتهم وفتح مجال لهم وتسليط الضوء عليهم.

وتابعت الحوطي أنَّ أزمة المسرح في منطقة الخليج تعود أسبابها إلى عدم استقرار الدول العربية، وبالتالي عدم استقرار الخليج، مؤكدة: "نحن استمدينا ثقافتنا من بلاد الشام والمغرب العربي".
وكشفت الحوطي عن أزمة المسارح قائلةً: "بالرغم من وجود مراكز حكومية ثقافية ولكن ليس هناك خشبات مسرح في تلك المراكز، وبالتالي لا يمكننا العرض لأنه حتى مسرح صغير او مساحة صغيرة نفتقر إليها، وحتى الآن لم يحصل دعم للمسرح مثل ما حصل في العقود الماضية بسبب الشتات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي أستاذ الأدب نرمين الحوطي تكشف أزمة المسرح الكويتي



GMT 14:50 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مؤلف كتاب "الحفار المصري الصغير" يكشف موعدا هاما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia