أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الجزائري لؤي خالد لـ"العرب اليوم":

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

الشارقة_أزهار الجربوعي

أكدّ الكاتب الجزائري لؤي خالد في مقابلة مع "العرب اليوم" أنه يطمح إلى تطوير الأدب الموجه للطفل واليافعين، وأوضح أصغر كاتب قصصي في الوطن العربي أنه يعتبر الكتاب مصدر للمتعة والتعلم في الوقت نفسه ، معتبرا أن البيئة التي نشأ فيها أسهمت بشكل كبير في اقتحامه عالم الأدب والكتابة في سن مبكرة وتحديدًا منذ سن الـ7 حيث يعتبر أصغر كاتب في الوطن العربي. وعن إصداره القصصي الرابع والجديد الذي جاء تحت عنوان "الجاسوس الأخرق" قال لؤي خالد "قصة الجاسوس الأخرق تحاول تغيير الفكرة التقليدية المأخوذة عن الجواسيس التي غالبا ما كانت تصور في شكل بطل وسيم، مثل "جايمس بوند" جاسوس لكن الملاحظ لغلاف الكتاب يكتشف أنني غيرت من المعالم التقليدية المتعارف عليها في شخصية الجاسوس فهو ليس بتلك الوسامة المعهودة، كما أن هندامه ليس لائقا كما يتم تصويره عادة في الأفلام البوليسية". ومن بين عوامل الصراع التي تعد أحد أبرز الأفكار الأساسية في القصة أن الأجهزة التي يستخدمها الجواسيس معقدة الصنع وصعبة الإتقان حتى أن أحدًا لم يفكر أن صانع هذه الأجهزة هو الأقدر على استخدامها لكنه غالبا ما يكون صانعها وليس له الحق في استخدامها". وأكد الكاتب الجزائري اليافع لؤي خالد أن الفكرة الأساسية للقصة تحمل أبعادا نفسية بالأساس، حيث يحاول بطل القصة أن يغير نفسه من صانع أجهزة إلكترونية إلى الجاسوس الذي يقوم بالمهام والعمليات الميدانية. لكنه اكتشف في الأخير أن أفضل مكان يمكن له أن يبدع فيه هو صناعة الأجهزة وليس العمليات. وبشأن الدوافع التي قادته نحو اقتحام عالم الأدب والكتابة منذ سن الطفولة، أوضح لؤي خالد أنه اقتحم عالم الكتابة للمرة الأولى في سن السابعة معتبرًا أن نشأته في بيئة مولعة ومهتمة بالقراءة كان السبب الرئيسي وراء ولعه بالكتاب والأدب منذ نعومة أظافره. وأضاف لؤي خالد " ، كل طفل لديه قصة يريد أن يحكيها للآخر ولغيره من الأطفال، أردت خوض العالم الكتابة لأضع بصمتي وأحقق طموحاتي وأنقل أفكاري لغيري". وبشأن أهدافه ومستقبله في عالم الأدب أكد الكاتب اليافع لؤي خالد أنه يسعى إلى تطوير مهاراته في الكتابة مضيفا "أطمح إلى تطوير طريقة كتابتي وأتمنى تطوير الأدب الموجه للأطفال واليافعين. واختتم لؤي خالد حديثه إلى "العرب اليوم" برسالة وجهها إلى الأطفال من أبناء جيله، مشيرا "الكتاب كألعاب الفيديو والأفلام يحمل في باطنه فكرة وجوهرا أساسيا ويمكن أن يكون وسيلة للمتعة والترفيه كما يمكن أن يكون أداة للاستفادة والمعرفة وأنا أنصح أبناء جيلي بالبحث ففي عالم الكتب ما يستحق القراءة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن



GMT 14:50 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مؤلف كتاب "الحفار المصري الصغير" يكشف موعدا هاما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia