الصبيحي ينكر اتهامات تهميش الكتّاب والمبدعين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن المثقف ينير المجتمع بأفكاره

الصبيحي ينكر اتهامات تهميش الكتّاب والمبدعين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصبيحي ينكر اتهامات تهميش الكتّاب والمبدعين

وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي
الدار البيضاء - رشيدة لملاحي

كشف وزير الثقافة المغربي محمد أمين الصبيحي، أن الانتقادات التي توجه للوزارة بشأن الاهتمام الكبير الذي يلقاه المبدعون المغاربة في الخارج، أكثر من بلدهم، لا تستند لمعطيات صحيحة، لأن البرنامج الغني للمعرض الدولي للنشر والكتاب، منها أكثر من 100 لقاء يؤطره، وأكثر من 300 مثقف ومبدع وكاتب، هذا إلى جانب التظاهرات التي ينظمها الشركاء.

وأضاف الصبيحي، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن المثقفين يحتلون الصدارة في اهتمامات الوزارة وفي صلب انشغالاتها، بدليل وجودهم في قلب المعرض الدولي للنشر والكتاب لعام 2017، سواء بشكل شخصي، من خلال مختلف الندوات واللقاءات والتوقيعات التي يحضرونها، أو من خلال الكتب والمنشورات.

وأوضح الصبيحي دليلًا آخر على عدم وجود تهميش للمثقفين، ووجود سياسة رسمية للاهتمام بهم، هو وجود جوائز عديدة موجهة لهم، سواء الجوائز التي تشرف عليها وزارة الثقافة بشكل مباشر أو كشريك مع أطراف أخرى، والتي يكون الهدف الأساسي منها هو تكريم المثقفين والمبدعين.

وشدد وزير الثقافة على أن المثقف هو الذي ينير طريق المجتمع بأفكاره وإبداعاته، وكلما حافظ على استقلاليته واعتباره الرمزي داخل المجتمع كلما كان دوره أكثر فعالية، لأنه لا حياة لمجتمع بدون مثقفين أحرار، ولا مثقفين أحرار بدون مجتمع يضمن لهم شروط التأثير، من قبل توفير شروط حرية التعبير والإبداع، واحتضان مختلف المساهمات سواء بالدعم المؤسساتي أو المالي وأحيانًا الرمزي أيضا.

وواصل الصبيحي "أنه كلما كان المثقف مستقلًا وحرًا، كلما كان مؤثرًا، ووزارة الثقافة تسعى إلى أن توفر شروط الحرية والدعم، سواء من خلال دعم الكتب والمجلات المتخصصة أو من خلال الجوائز، وعلى رأسها جائزة المغرب للكتاب، والتي تنفتح على مختلف التخصصات لينال أكبر عدد من المثقفين التكريم الذي يستحقه عن أعماله وإبداعاته.

وكشف أن دار النشر هي أولا مقاولة تستثمر في مجال صعب، هو مجال الكتاب، والدور الذي تقوم به وزارة الثقافة هنا حاسم، لأنه بدون دعمها لا يمكن للعديد من مقاولات النشر والكتاب أن تبقى على قيد الحياة، لأن الأمر يتعلق بالمبيعات والمقروئية وغيرها. وأوضح الوزير الصبيحي أن وزارة الثقافة قامت عام 2014 بإنشاء لجان مستقلة لدراسة ملفات طلبات الدعم، وهو قرار جاء لينظم كثيرًا هذا المجال، ليكون الاستحقاق وحده المعيار في دعم المشاريع الثقافية ومشاريع النشر بمختلف أنواعها، وهي آلية مكنت الناشرين والكتاب وكل المتدخلين في عالم صناعة الكتاب من أن يبقى منتجهم الثقافي تنافسيًا، وهذا مهم ليس فقط بالنسبة لهم، بل بالنسبة للمجتمع المغربي ككل، من هنا أضحت سياسة دعم النشر والكتاب، تحظى بأولوية في وزارة الثقافة المغربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبيحي ينكر اتهامات تهميش الكتّاب والمبدعين الصبيحي ينكر اتهامات تهميش الكتّاب والمبدعين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia