حمادي يعود إلى التسعينيات في روايته الجديدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن وقائعها استوحت من الريف الجزائري

حمادي يعود إلى التسعينيات في روايته الجديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حمادي يعود إلى التسعينيات في روايته الجديدة

رواية " مرام " للكاتب الجزائري أحمد حمادي
الجزائرـ ربيعة خريس

ينتظر قراء الكاتب والقاص الجزائري والأستاذ في الأدب الإنجليزي، أحمد حمادي، صدور روايته الجديدة، بشغف كبير، حيث استوحت وقائعها من أدب الريف، ويسلّط من خلالها الضوء على تركيبة المجتمع الجزائري، عاداته وتقاليده ومساوئه، واختار الكاتب قرية في الشرق كنموذج

وتعرض الرواية بعضًا مما عاشه الجزائري في فترة التسعينات حيث كان لمفهوم الأسئلة الوجودية عن حقيقة حياة والموت دلالة قوية في عقول الناس، وتدور أحداث الرواية حول مراهقين تجمعهما صداقة قوية رغم انتمائهما إلى طبقتين مختلفتين اجتماعيًا داخل القرية، ويصبح أحدهما شرطي والآخر متطرّف.

وكشف أحمد حمادي، في مقابلة مع " العرب اليوم " أنه ينتظر أن تحقق هذه الرواية نجاحًا كبيرًا، بعد أن نالت روايته الأخيرة التي أصدرها عام 2015 نجاحًا باهرًا وإعجاب القراء الجزائريين، تحمل عنوان " مرام " وهي رواية بوليسية اجتماعية درامية، وجّهت إلى جمهور القراء من الشباب الأكثر وعيًا، عكس روايته الأولى "أرواح تبكي"  التي تناولت موضوع زواج القاصرات في المجتمع الجزائري والتي كانت موجهة إلى المراهقين.

ويعد أحمد حمادي من الكتاب الشباب الحديث العهد بالكتابة الروائية، ورغم هذا شدت كتاباته انتباه واهتمام القراء في الجزائر وخارجها، تحمل عناوين بإيحاءات فلسفية جميلة، يعالج الواقع بلمسته السحرية المبدعة، وذكر حمادي أنه بدأ الكتابة الروائية في 2007 وفي رصيده الآن 4 روايات : اثنان تم نشرهما و اثنان في طور النشر، مشيرًا إلى أنه يميل بشدة أيضًا للأسئلة الفلسفية الوجودية ومتأثر بشكل كبير بالأدب الروسي، وعن أسباب ميوله إلى الكتابة عن الواقع الاجتماعي، أفاد أن الواقع الاجتماعي هو ما يريده القارئ، ففي الظرف الراهن يحتاج المواطن إلى وصف لما نعيشه بصوت مرتفع ليتمكن من فهم ذاته، فالكتاب مطالبون باستشعار تجارب الناس من حولهم والنص الاجتماعي الواقعي له صداه وجمهوره الكبير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادي يعود إلى التسعينيات في روايته الجديدة حمادي يعود إلى التسعينيات في روايته الجديدة



GMT 14:50 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مؤلف كتاب "الحفار المصري الصغير" يكشف موعدا هاما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia