مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المُدخِّنات ينجبن ذكورًا مع انخفاض "المنوية"

مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة

المُدخِّنات ينجبن ذكورًا مع انخفاض "المنوية"

كانبرا ـ ريتا مهنا   أكدت دراسة علمية حديثة، أن الرجال الذين يدخّنون أو يتعاطون المُخدِّرات أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في الخصوبة ونقص عدد الحيوانات المنوية، وأن زوجاتهم المدخّنات أكثر عرضة لإنجاب الذكور. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت، الثلاثاء، في الاجتماع السنوي لـ"الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة" (ESHRE) في لندن، أن التعرض لعوامل عدّة قبل الميلاد، وفي وقت مبكر من الحياة، قد يؤدي أيضًا إلى انخفاض جودة السائل المنوي في سن البلوغ، وأن بطء نمو الجنين يأتي لسبب تعرض الأم للتدخين، وبطء النمو في مرحلة الطفولة كان مرتبطًا مع انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية.
واستندت الدراسة، على بيانات مجموعة "حمل أستراليا الغربية" (رين)، التي بدأت في العام 1989 بالتحاق 2900 سيدة حامل، وكان هناك تقييم منتظم لأطفالهن قبل وبعد الولادة، حيث وجدت أنه في سن الـ 20 إلى 22 شارك أبناؤهم في اختبارات تقييم الخصية، والتي تضمنت قياس حجم الخصية، وتحليل نوعية السائل المنوي، وتحليل وإنتاج الهرمون،وأظهرت النتائج أن حوالي واحد من كل ستة من الرجال الذين خضعوا لاختبار الحيوانات المنوية جاؤوا في مرتبة تحت "الطبيعي"، والتي تم إعلانها أخيرًا من قِبل منظمة الصحة العالمية (WHO)، وأكثر من ربعهم لم تستوفِ حيواناتهم المنوية معايير منظمة الصحة العالمية المقبولة، عندما تمت مقارنة النتائج مع تقديرات نمو الجنين في وقت سابق، كونه كان صغيرًا باستمرار في الرحم، كان ذلك مرتبطًا بوجود فرصة أكبر بكثير لوجود انخفاض في عدد الحيوانات المنوية، وكان تدخين الأم مرتبطًا أيضًا بإنتاج حيوانات منوية أقل.
وقال أستاذ الطب التناسلي في جامعة غرب أستراليا روجر هارت، "إن ضعف نمو الجنين، وتعرض الأمهات الحوامل للتدخين، وأنماط النمو الضئيلة في مرحلة الطفولة، وزيادة ترسب الدهون في سن المراهقة، والتدخين وتعاطي المخدرات في سن البلوغ، قد يؤدي في نهاية المطاف إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، وأن الرسالة الرئيسة من الدراسة هو أن تصل إلى مرحلة البلوغ ووظائف الخصية لديك في أفضل حال، ولا ينبغي أن يتعرض الرجل لتدخين أمه، ويجب أن يكون نموّ الجنين جيدًا، كما يجب في مرحلة الطفولة وخلال فترة المراهقة، ويجب أن يكون النمو بشكل مناسب، حتى لا يوجد نقص أو زيادة في الوزن، وكشخص بالغ يجب ألا يدخن أو يتعاطى المخدرات".
وأضاف البروفيسور هارت، "إن الخطورة التي تشكلها اضطرابات الغُدد الصماء البيئية لا تزال غير واضحة، ولكن بعض الباحثين لا يعزو التراجع الملحوظ في عدد الحيوانات المنوية لهذه المواد الكيميائية في البيئة، وليس لدينا أيّ أدلة تشير إلى مثل هذا الارتباط في دراستنا، ولكننا نعتزم قياس تعرُّض غدد الصماء لدى الجنين للمواد الكيميائية المعطلة من دم الأم التي تم تخزينه في العام 1990، من قبل المتخصصين في دراسة الميلاد، وربط هذا التعرّض للمواد الكيميائية بالسائل المنوي للرجال في 2012-3 ".
واكتشفت دراسات سابقة، أجريت خلال الـ20 عامًا الأخيرة، أن نوعية السائل المنوي في تراجع، وهو ما ينعكس بكل وضوح في نقصان عدد الحيوانات المنوية، وتم إلقاء اللوم في ذلك على عوامل بيئية مثل التعرض للسموم والرجال المدخنين.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة مُتعاطُو المُخدِّرات يعانون من مشاكل الخصوبة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia