دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تصويرها وهي تلف إحداها حول الأمير

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط

 لندن - رانيا سجعان   تسببت دوقة كامبريدج في ارتفاع مبيعات بطانيات اللف أو القمط، بعد أن تم التقاط صورة لها وهي تلف بطانية حول الأمير الصغير جورج كامبردج، أثناء مغادرتها المستشفي. وقالت الممرضة السابقة والمساعدة فيف روغان (يطلق عليها اسم "مهدئة الأطفال"): إن الأمهات ستسعد أطفالهن، إذا تعلمن كيفية استخدام هذه البطانيات. وأضافت: منذ أن شوهدت كيت وهي تلف طفلها بالبطانية، قام أكثر الناس بشرائها، ولكنهم الآن يحتاجون إلى معرفة كيفية استخدامها بشكل سليم، فهي أكثر من مجرد بطانية، إذا ما تم طيها بشكل سليم، فيمكن أن تحول الطفل الباكي إلى طفل هادئ في غضون 3 دقائق.
وهذه البطانية، التي يتم لف الطفل بها هي إحدى الوسائل، التي توصي بها فيف الأمهات الجدد، كما أنها تعلم الممارسات التي يوصي بها الدكتور الأميركي هارفي كارب.
وقال الدكتور هارفي: إنه يمكن تخفيف الألم عن الأطفال، من خلال اتباع ما يطلق عليه "Five S's"، من خلال لف الطفل ووضعه على الجانب وإصدار أصوات تهدئه، والقيام بأرجحته وإعطائه شيئًا لمصه.
وينصح الدكتور كارب بأن "الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من يوم إلى 3 أشهر، يمكن توفير بيئه مشابهة لهم، لتلك التي كانوا يعيشون فيها في رحم الأم".
ويتم تطبيق نصيحته من أجل الطفل الأسعد على نطاق واسع في أميركا، وتسعى فيف (من ويمبلدون) إلى نشر ذلك في بريطانيا، بعد أن أصبحت واحدة من عدد قليل من المدربين، الذين يقومون بتعليم تقنيات وأساليب الدكتور كارب لتهدئة الطفل. وقالت فيف (أم لـ 3 أطفال): إنها تتمني أن تعرف الطرق في أقرب وقت ممكن، فقد جعلت حياتها أسهل، حينما كان أطفالها حديثي الولادة. وأضافت أن "نصائح الدكتور كارب كلها تعتمد على طرق تم تجربتها واختبارها والأساليب القديمة، مثل اللف بالبطانية.
ويعود التقميط إلى العصور التوراتية، ولكن هذه الطريقة اختفت لدى الأجيال الجديدة في بريطانيا، بحيث لم تعد السيدات تعرف كيفية القيام بذلك، أو تخشى أن يتسبب ذلك في فصل وتنحية فخذ أطفالهن من خلال القيام بلف البطانية بإحكام شديد، وهي المشكلة التي قالت عنها فيف: إنها ليست ذات صلة إذا ما تم لف الطفل، بحيث أن الفخذين لا يزالا يكونان لديهما مجال للتحرك.
وتقدم فيف لعملائها الدروس الأولى للف الطفل على الدمى، حتى يتمكنوا من التطبيق بطريقة سليمة قبل أن يقوموا بلف أطفالهم. وتقول: إن الطفل الملفوف سوف ينام لفترة أطول أثناء الليل، وإذا ماتم لف الطفل لفترات محددة أثناء النهار، سيستقر بسهولة وبعض الأطفال المضطربة أو الهائجة، سوف يشعرون بتحسن، إذا ما تم لفهم بالبطانية، رغم أن الرضاعة لا تزال هي الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك. وأوضحت أن هذه الطريقة مفيدة من خلال خلق بيئة مشابهة للذي كان يعيش فيها الطفل في الرحم.
وفي موجة الحر الحالية، تقول: إن الأمهات لسن بحاجة إلى لف أطفالهن لفترات طويلة. ولتجنب جعلهم يشعرون بالحرارة المرتفعة، قالت: إنه ينبغي لف الأطفال دون أية ملابس باستثناء ارتداء الحفاض، ويجب أن يفحص الوالدين الطفل، للتأكد من أنه لا يشعر بالحرارة، مضيفة أن "العديد من الآباء الذين نصحتهم باتباع ذلك، لاحظوا تحسنًا كبيرًا في درجة حرارة أطفالهم، بعد أن قاموا بلفهم بالبطانية". وأشارت إلى أنها "أصبحت وسيلة وخدعة جزئية لأحد أزواج موكلتي، فقد ذهب إلى حفل تنصير طفل لصديق، حيث كان الأطفال كلهم يبكون، وقام هو بتهدئتهم من خلال لف كل واحد منهم".
ولكن، تقول فيف: يجب أن تضع دائمًا الطفل على ظهره، وتقوم بلفه بإحكام وبطريقة آمنه قبل النوم. ويجب أن يتوقف اللف حينما يكون الطفل قادرًا على التقلب في سريره. وأضافت أن "الأصوات التي تصدرها الأم لتهدئة الطفل، هي أيضا سبب رئيسي لطفل سعيد". وقالت: الأطفال غير معتادون على استكمال حالة الهدوء والسلام، فقد كانوا يعيشون في الرحم، حيث كانوا يستمعون إلى أصوات تهدئة أمهاتهم وأصوات جسمها. ويمكن أن يكرر الوالدين هذا المناخ، من خلال القيام بعمل ضوء خفيف، لجعل الطفل ينام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط دوقة كامبريدج تتسبب في ارتفاع بطانيات القمط



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia