دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اللقاحات الطبية ومرض التوحد

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها

طفل مصاب بمرض التوحد
القاهرة ـ شيماء مكاوي

سُحبت نتائج دراسة مثيرة للجدل، وجهت أصابع الاتهام إلى اللقاحات الطبية، معتبرة أنها السبب في ولادة أطفال مصابين بالتوحد، وذلك بعد شكوك الخبراء حول صحتها.

يذكر أن هذه الدراسة ليست الأولى من نوعها، حيث أن أول دراسة أجريت لمحاولة إيجاد علاقة بين مرض التوحد واللقاحات تعود إلى عام 1998، لكن حتى الآن لم تشر أي من النتائج لوجود علاقة خاصة مع تزايد عدد الأطفال المصابين بالمرض.

وأفاد المسؤول عن هذه الدراسة "برايان هوكر" أنه قارن نتائج اختباراته على عدد من الأطفال من أصحاب البشرة السوداء، الذين تلقوا لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، مع نتائج دراسة أقيمت في عام 2004 التي أظهرت عدم وجود صلة بين عرق الطفل وعمره عند تلقيحه وفرصة إصابته بالتوحد.

وتشير الدراسة إلى أن الأطفال الذين تلقوا هذه اللقاحات قبل بلوغهم السنة الثانية من عمرهم هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد.

وأوضح هوكر وهو مهندس في مجال الكيمياء الحيوية، أنه بدأ الدراسة عندما اتصل به أحد المسؤولين عن دراسة مشابهة سابقة في 2004 "وليام ثومبسون" في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، وناقشا الموضوع.

ولفت إلى أن الدراسة التي قام بها "ثومبسون غيره" من العلماء في مراكز الوقاية من الأمراض ومراقبتها في أمريكا، أصدرت نتائج غير صحيحة لأن العلماء لم يضموا عدداً كافيًا من الأطفال في دراستهم، واستبعدوا هؤلاء الذين لم تكن لهم شهادات ولادة.

وقد اشتهرت دراسة "هوكر" عبر مجموعات مثل "فوكس أوتيزم" التي تقول إن اللقاحات لها أثر كبير على زيادة أعداد الأطفال المصابين بالتوحد وغيره من الأمراض المزمنة, لكن هناك من لا يثق بنتائج هذه الدراسة، فالدكتور "ماكس ويزنيتزر"، طبيب الأمراض العصبية لدى الأطفال في مستشفى في "كليفلاند"، يفيد أن ما توصل إليه "هوكر" لا يقدم أي معلومات ذات معنى. ويلفت إلى دراسة مطلع يوليو/تموز الماضي والتي تقول نتائجها إن اللقاحات لا تسبب التوحد، وأن على الدراسات التي تخرج بنتائج معاكسة التوقف عن الإيحاء بخلاف ذلك.

وأشار المسؤول عن الدراسة التي أجريت في 2004، "فرانك ديستيفانو"، أنه وغيره ممن شاركوا بها واثقون من صحة نتائجها، لكنهم يعتزمون التأكد من النتائج ثانيةً.

وأضاف أن نمو الدماغ يبدأ منذ وجود الجنين في الرحم ويكون قد بدأ بتكوين ما يظهر لاحقُا كمرض التوحد.

وشدد "ثومبسون" على أن اللقاحات قد أنقذت حياة الكثيرين وأنه يشجع الأهالي على تلقيح أطفالهم مهما اختلفت أعراقهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها دراسة مثيرة تسحب نتائجها بعد شكوك الخبراء بصحتها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia