دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

1 % من الأمهات يعانين نقص اللبن

دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية صحية جدًا

لندن ـ كاتيا حداد   ينتاب الكثير من النساء مخاوف حيال إمكان عدم حصول الأطفال الرضع على الكميات المطلوبة من اللبن من الرضاعة الطبيعية، إلا أن بحثًا جديدًا رجح أن ، وانه لا خطر من ورائها، وأن حدوث مشكلة يمكنها أن تؤدي إلى الإصابة بالجفاف أو أي من الأمراض الخطيرة الأخرى احتمال نادر، وأن أقل من 1% من النساء لا يتوافر لديهن لبن لإرضاع الأطفال.
استهدف الباحثون الواقفون خلف هذه الدراسة من خلال بحثهم الدعوة إلى دعم أفضل للرضاعة الطبيعية للأمهات، وعدم تحولهم إلى الرضاعة الصناعية.
قام فريق من الأطباء في برادفورد وشيفليد بجمع تفاصيل عن حالات نقص الصوديوم في الدم لدى الأطفال الرضع، التي تتمثل أعراضها في نقص الوزن والإصابة بالجفاف، بسبب النقص في لبن الأم، وهي البيانات التي تم جمعها لأطفال في بريطانيا وأيرلندا في الفترة من أيار/ مايو 2009 إلى حزيران/ يونيو 2010. في الوقت نفسه، اكتشف الطبيب البريطاني، سام أودي، هو وفريق من زملائه 62 حالة نقص في الصوديوم، نتيجةً لنقص لبن الأم، وعدم كفايته لسد حاجة الرضيع، وهي النسبة الضئيلة للغاية التي بلغت 7 حالات بين كل 100 ألف رضيع.
كما أكدت نائب مدير برنامج المبادرة الصديقة للطفل التابعة لليونيسيف آن وودز، التي تستهدف تشجيع المستشفيات على تدريب الممرضات على دعم الرضاعة الطبيعي، على أن عدد الأطفال الذين لا يكفيهم لبن الأم لا يُذكر، وأن أقل من 1% من النساء لا يتوافر لديهن لبن لإرضاع الأطفال.
جدير بالذكر أن نقص الصوديوم في الدم يصيب الأطفال بدءًا من عمر 10 أيام، وأبرز العلامات الأولى للإصابة بالمرض حالة من السبات تجعل الطفل نائمًا طوال الوقت، مع هياج يصيب جسم الرضيع، وقد تتطور الحالة بسرعة لدى بعض الأطفال، مما يجعل من الضروري إيداعه المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأحيانًا ما يزداد تدهور الحالة، ليصل إلى تلف في المخ والوفاة أيضًا.
على الجانب الآخر، رصدت الدراسة أن هناك حالات نقص صوديوم في الدم ناتجة عن عدم كفاية لبن الأم لتلبية حاجات الطفل الرضيع أودعت المستشفى بالفعل، إلا أنهم تم شفاؤهم وخرجوا من المستشفى بعد أسبوعين بعد العودة إلى الوزن الطبيعي، مع سلامتهم الكاملة من أي مشكلات دائمة في المخ.
وتؤكد المبادرة الصديقة للأطفال على أن حالات العجز في لبن الأم لا تشكل خطورة كبيرة على الأطفال، حيث إن عددها ضئيل للغاية، وأنه يجب دعم الرضاعة الطبيعية، ومساعدة الأمهات اللاتي يواجهن صعوبة في إرضاع الصغار، والبحث عن الحالات المتطورة التي تعاني من مشكلات أكبر، وتوفير المساعدة لهن لتمكينهن من الرضاعة الطبيعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية دراسة تنفي وجود مخاطر للرضاعة الطبيعية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia