حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تمتلك القدرة على البحث عن السرطان ومحاربته في مهده

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة

خلايا الدم البيضاء
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء أن حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يمكن أن يحول هذه الخلايا إلى مبيدات فائقة القوة، حيث يمكنها أن تقضي على السرطان.

وتملك هذه الخلايا المصممة خصيصًا القدرة على البحث عن الخلايا المريضة في الغدد الليمفاوية، بهدف واحد وهو القضاء عليهم، ويمكن أن توقف هذه الانطلاقة العلمية لعلماء جامعة "كورنيل" مرض السرطان في مهده، عن طريق منعه من الانتشار.

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة

وأفاد عضو الجمعية الخيرية "دالجيت وإلين سكاريا"، وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية البروفسور مايكل كينغ: "نريد أن نرى انبثاث الغدد الليمفاوية شيئًا من الماضي".

وتعتبر الخلايا السرطانية المتورمة والغدد الليمفاوية مفتاح البداية لنشر المرض، وتلعب دورًا رئيسيًا في نشر انبثاثاته عبر الجسم.

واستطاع علماء هندسة الطب الحيوية خلال الدراسة، قتل الخلايا السرطانية المتورمة خلال أيام، عن طريق حقن الجسيمات الشحمية بـ "ترايل"، وهو عامل نخر للورم يرتبط بالخلايا داخل الخلايا المجندة، حيث تتعلق هذه الخلايا بالخلايا "المبيدات الطبيعية"، وهي نوع من كرات الدم البيضاء الموجودة داخل الغدد الليمفاوية، وتعمل الخلايا السرطانية على تدمير وتفكيك نفسها وتمنع انتشارها من الجهاز الليمفاوي إلى بقية أجهزة الجسم.   

وأضاف البروفسور كينغ: "استخدمنا في بحثنا جسيمات النانو أو الجزيئات متناهية الصغر، وهي الجسيمات الشحمية التي ولدناها باستخدام بروتين ترايل وأدخلناهم على الخلايا الطبيعية المبيدة، وذلك لتوليد ما يسمى خلايا طبيعية مبيدة أو قاتلة، لتقضي هذه الخلايا على انبثاثات الغدد الليمفاوية في فئران التجارب".

وشرح أنه يوجد أربع مراحل لتطور السرطان: "في المرحلة الأولى يكون الورم صغير ولم ينمو بعد ليصل إلى الغدد الليمفاوية، وفي المرحلة الثانية والثالثة تكون الأورام كبرت وعلى وشك الانتشار في الغدد الليمفاوية، وفي المرحلة الرابعة يتطور السرطان من الغدد الليمفاوية إلى بقية أجهزة الجسم وأجزائه".

وتابع: "هناك نسبة تتراوح ما بين 29 و30% من مرضى سرطان الثدي وسرطان القولون والرئة يتم تشخيص الشرطان في ناقلات الورم إلى الغدد الليمفاوية النازفة، حيث تكون هذه الغدد الليمفاوية مصبًا للسرطان، ولذلك يتم تشخيص هؤلاء المرضى على أنهم في أخطر وأعلى مراحل وصول الانبثاثات السرطانية إلى عمق الأعضاء، وتكون مرحلة متأخرة".

ونشر البروفسور كينغ وزملاؤه في كانون الثاني / يناير 2014، بحثًا أثبت أنه بحقن بروتين "ترايل" لكرات الدم البيضاء، تم القضاء على انبثاثات الخلايا السرطانية في تدفق الدم وماتت تمامًا.

وأردف كينج: "لذلك توجد لدينا تقنية الآن لإزالة انبثاثات السرطان من مجرى الدم، كما في عملنا السابق، وكذلك الانبثاثات السرطانية في الغدد الليمفاوية".

وجاء تمويل الدراسة والبحث على هذا الموضوع من خلال "لينداس كوز" وهي منظمة لا تهدف إلى الربح، أنشأتها ليندا كينج التي توفيت بسبب السرطان في تموز / يوليو 2004، ولا توجد صلة قرابة لها بالبروفسور كينج، وتمول هذه المنظمة الأبحاث التي تتعلق بانتشار مرض السرطان وتدعم مرضاه، وتم نشر هذه الدراسة في الجريدة الدورية للطب الحيوي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة حقن خلايا الدم البيضاء ببروتين خاص يحولها إلى مبيدات فائقة القوة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia