السمنة الكمثرية أكثر خطرًا على الصحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسكري

السمنة "الكمثرية" أكثر خطرًا على الصحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السمنة "الكمثرية" أكثر خطرًا على الصحة

السمنة التفاحية أقل خطرًا من السمنة الكمثرية

لندن ـ ماريا طبراني   كان من الشائع أن ذوي السمنة التفاحية، الذين تتراكم الدهون حول خصرهم مكونةً شكل التفاحة، هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري مقارنةً بذوي السمنة الكمثرية الذين تتراكم لديهم الدهون حول الخصر على شكل ثمرة الكمثرى. لم يعد هذا صحيحًا على الإطلاق، إذ أثبتت دراسة حديثة أن تراكم الدهون "حول الفخذين والوركين والمؤخرة تعتبر من الأمور التي تُعد أقل خطرًا من تراكم الدهون في الأرداف".
وكشفت دراسة أجرتها جامعة كولورادو حديثًا عن أن "السمنة التفاحية أقل خطرًا من السمنة الكمثرية  يؤدي تراكم الدهون بكميات كبيرة في منطقة الأرداف، أو ما يُسمى بالسمنة الكمثرية، إلى ارتفاع غير عادي في مستوى نوعين من البروتين من شأنه أن يؤدي بدوره إلى التهابات ومقاومة للإنسولين ومن ثَمَ يكون المصاب بهذا النوع من السمنة عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية".
كما كشف الفريق البحثي المشرف على الدراسة عن أن "المعلومة الخاطئة التي تشيرإلى أن السمنة التفاحية أخطر من الكمثرية لا تخرج عن كونها أسطورة لا أساس لها من الصحة، إذ استخدم الباحثون مستوى البروتينات المرتفعة بشكل غير عادي كمؤشر أولي على خطر أعراض الأيض المتطورة". وتشير أعراض الأيض إلى مجموعة من عوامل المخاطرة تتوافر جميعها في الوقت نفسه، مما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية".
وتتضمن عوامل المخاطرة في هذه الحالات "كبر حجم الخصر، مستويات منخفضة من الكوليسترول، ارتفاع ضغط الدم، مقاومة الإنسولين وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية".
وتضمنت عينة الدراسة 45 حالة تعاني من تطور أعراض الأيض، إضافة إلى توافر ثلاثة من عوامل المخاطرة سابقة الذكر لدى تلك الحالات. كما استعان الباحثون بعينة ضابطة تتضمن 30 حالة يتمتعون بمستويات جيدة من الجلوكوز والدهون الثلاثية متطابقين في الجنس والسن.
وتم قياس عدد كرات الدم البيضاء والحمراء، ومستوى الجلوكوز في الدم، ومستوى البروتين في البلازما مع أخذ وتحليل عينات من أنسجة الأرداف، لتؤكد النتائج بعد هذه الإجراءات أن "ارتفاع منسوب البروتين الذي يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كانت فرصته أكبر لدى من يعانون من السمنة الكمثرية، مقارنةً ممن يعانون من السمنة التفاحية، مما يجعل المجموعة الأولى أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وداء السكري من الدرجة الثانية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السمنة الكمثرية أكثر خطرًا على الصحة السمنة الكمثرية أكثر خطرًا على الصحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia