الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في غياب المعايير والشروط اللازمة

الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل

الحمل قد يحدث رغم الرضاعة الطبيعية

لندن ـ ماريا طبراني   يتزايد عدد السيدات اللاتي يحملن من دون تخطيط بسبب عدم استخدام الوسائل المناسبة لتنظيم الأسرة، وهو ما يرجح الخبراء أنه "يرجع إلى تزايد أعداد الأمهات اللاتي يلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، إذ تتوافر قناعة لدى هؤلاء النساء بأن الرضاعة الطبيعية تمثل أحد أهم موانع الحمل الطبيعية". وكانت هذه المعلومات قد نُشرت في أحد التقارير التي أعدتها الجمعية الخيرية البريطانية للخدمات الاستشارية للحمل".
وصرح الناطق باسم الجمعية لـ "ميل أون لاين" بأن "غالبية النساء الحوامل اللاتي تأتين إليهم في العيادات، حملن عن طريق الخطأ من دون تخطيط لذلك بسبب المعلومة اللاتي تلقينها من أطباء الأسرة تؤكد أن "الرضاعة الطبيعية تعتبر من أكثر وسائل منع الحمل أو تنظيم الأسرة فاعلية". وعلى الرغم من تلك التأكيدات، أشار الناطق باسم الجمعية إلى أن "الرضاعة الطبيعية تكون مانع للحمل حال توافر عدد من المعايير الواجب توافرها لتكون كذلك، وفي غياب تلك المعايير، لا تمثل الرضاعة الطبيعية أي مانع للحمل".
يُذكر أن نسبة الرضاعة الطبيعية ارتفعت ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة من العام 2005 إلى 2010 من 65% إلى 69% في بريطانيا مع لجوء غالبية النساء إلى الاستعانة بتركيبة مكمل غذائي إلى جانب لبن الأم في الأسبوع الأول بعد ولادة الطفل، واستكمال باقي فترة الرضاعة بشكل طبيعي من ثدي الأم. وتؤدي الاستعانة بالمكمل الغذائي إلى عدم صلاحية الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل.
والمشكلة الحقيقية هي أن معظم النساء اللاتي تلجأن إلى الرضاعة الطبيعية، يتلقين النصائح الطبية التي تؤكد لهن أن ما يفعلنه هو الصواب، أو في بعض الأحيان يتلقين نصائح طبية متضاربة تؤدي في النهاية إلى الحمل غير المخطط. من خلال ما سبق، أصبح من الضروري مع ازدياد الاتجاه إلى تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، ترتفع أهمية حصول الأمهات الحديثات على المعلومات الطبية الوافية، فيما يتعلق بالمعايير الواجب توافرها حتى تصلح الرضاعة في منع الحمل أو معلومات طبية أخرى، تتضمن الوسيلة الأنسب لمنع الحمل بالنسبة للمرضعات.
يُذكر أن مشكلة الحمل أثناء الرضاعة من المشكلات التي تظهر بعد أشهر قليلة من الولادة، وهو ما يجعلها مشكلة كارثية بالنسبة للأمهات اللاتي ما زلن يرضعن الأطفال حديثي الولادة، وهو ما يستلزم تغيير جذري في طريقة تعامل الأطباء مع الأمهات اللاتي ترضعن أطفالهن رضاعة طبيعية ويردن في الوقت نفسه منع الحمل، إذ رصدت التقارير أن 32% من اللاتي ترضعن رضاعة طبيعية لا يتطرق الأطباء المتابعون لحالاتهن إلى مسألة المانع الأمثل للحمل على الإطلاق، كما ثبت أن قرابة 1000 امرأة ترضع طفلها رضاعة طبيعية لم يناقشهن الأطباء المتخصصون في مسألة المانع الأنسب للحمل على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل الرضاعة الطبيعية لا تمثل أي مانع للحمل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia