دراسة حديثة تنصح باتّباع النظام الغذائي الكيتوني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

​بيَّنت أنه يُجبر الجسم على حرق الدهون

دراسة حديثة تنصح باتّباع النظام الغذائي الكيتوني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة حديثة تنصح باتّباع النظام الغذائي الكيتوني

النظام الغذائي الكيتوني
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث علمية حديثة أن اتّباع النظام الغذائي الكيتوني يساعد على إبطاء الشيخوخة، ووفقا للباحثين فإنّ اتّباع حمية عالية الكربوهيدرات قد يحول بين الظروف المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب وألزهايمر حتى السرطان.

ووجدت الدراسة أنه خلال الجوع وتناول كربوهيدرات فإن الجسم يطلق مادة كيميائية، والمعروفة باسم β- هيدروكسي بوتيرات (βOHB)، التي تحمي الخلايا من "التوتر الداخلي"، ووفقا للبحث, يرتبط هذا الإجهاد بالأضرار الوراثية في الخلايا، والتي يمكن أن تسبب الشيخوخة.

وقالت كاترينا أكاسوجلو من معهد غلادستون لعلم الفيروسات والمناعة في سان فرانسيسكو: "يمكن أن تكون النتائج ذات صلة بمجموعة واسعة من الحالات العصبية، مثل مرض ألزهايمر، وباركنسون والتوحد وإصابات في الدماغ"، وأضافت: "هذه الأمراض تصيب الملايين مع وجود خيارات علاج قليلة".

الغذائي "كيتو"، الذي يفضله أمثال هالي بيري وكورتني كارداشيان، يجبر الجسم على حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات، للحصول على الطاقة، والذي يحرم بشكل فعال من الكربوهيدرات ولكن ليس من السعرات الحرارية.

ووجد فريق البحث من خلال تجاربهم على الفئران أن اتّباع حمية كيتو تسببت في ارتفاع مستويات βOHB، في حين عرقلة آثار إنزيم هيستون ديستيلاسيس يؤدي إلى تفعيل جينات Foxo3a وMt2، والتي تحمي الخلايا من الإجهاد الداخلي.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور إريك فيردين: "على مر السنين، وجدت الدراسات أن تقييد السعرات الحرارية يبطئ الشيخوخة ويزيد طول العمر، ومع ذلك، ظلت آلية هذا التأثير بعيد المنال.. هنا، نجد أن βOHB، المصدر الرئيسي للطاقة بالجسم أثناء ممارسة الرياضة أو الصيام، ووجود فئة من الإنزيمات التي من شأنها أن تحمي الخلايا من الشيخوخة".
ويخطط الباحثون لتحليل تأثير النظام الغذائي الكيتون على الدماغ والقلب، وعلى الرغم من النتائج التي توصلت إليها الأبحاث مؤخرا ونشرت في مجلة "ساينس" العلمية مؤخرا فإن حميات كيتو تعرضت للنقد بسبب كونها تقييدية للغاية.

وقالت آبي شارب، وهي أخصائية تغذية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "في حين أن تقييد النظام قد يؤدي إلى فقدان الوزن السريع، فإن أي شيء مقيد لديه ميل إلى نتائج عكسية على المدى الطويل ويؤدي إلى انتعاش زيادة الوزن.. بالنسبة إلى غالبية الناس، اتباع نظام غذائي مقيد غير مستدام، في نهاية المطاف سيتوقف عن تناول الوجبات الغذائية الخاصة بالنظام، وخلق نمط أكل غير صحي".

وأضافت شارب: "النظام الغذائي الكيتوني منخفض في الألياف، والتي لا يمكن إلا أن تخلق الإمساك، ولكن أيضا لا ننكر الفوائد الصحية للألياف في الوقاية من الأمراض المزمنة".
كما تم ربط الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل كيتو، بالعيوب الخلقية، بما في ذلك تشقق العمود الفقري، عندما تعتمدها الأمهات الحوامل، ووجد باحثون من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل الشهر الماضي أن النساء اللواتي يلتزمن بالنظام الغذائي المقيد بالكربوهيدرات أثناء الحمل يتعرضن لخطر أعلى بنسبة 30 في المئة من إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية في الأنبوب العصبي.

ويعتقد بأن هذا يرجع إلى أن هؤلاء النساء يعانين من عدم وجود كمية كافية من حمض الفوليك المعروف أيضا باسم فيتامين B9، وهو المغذيات الأساسية التي تقلل من خطر عيوب الأنبوب العصبي.

وتوصي وزارة الصحة البريطانية بأن تأخذ المرأة مكملا يوميا قدره 400 ميكروغرام من حمض الفوليك أثناء الحمل وينبغي أن تستمر في تناول هذه الجرعة خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، عندما يتطور العمود الفقري للطفل.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تنصح باتّباع النظام الغذائي الكيتوني دراسة حديثة تنصح باتّباع النظام الغذائي الكيتوني



GMT 18:50 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رجل تخلص من الصداع النصفي بطريقته وحير الأطباء

GMT 03:16 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على ما يحدث لجسمك عند تناول السكريات بإفراط

GMT 05:30 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

أطعمة تُجنّبك أعراض نقص فيتامين "د"

GMT 01:18 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

دراسة توضح النظام الغذائي لإنقاذ العالم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia