مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إنتاج الدهون يكون في أعلى مراحله خلال ساعات النهار

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

الساعة البيولوجية تؤثر على نضارة البشرة
لندن ـ مادلين سعادة

تؤثر ساعة الجسم البيولوجية، على صحة البشرة، والتي يمكن أن تبدو أصغر سنا بإدارتها جيدا، وكشفت دراسة حديثة، أن الاستمتاع بليلة نوم جيدة يساعد على نضارة البشرة وحيويتها. حيث أن توليد خلايا الجلد الجديدة بين عشية وضحاها، جنبا إلى جنب مع حيوية الصباح يساعد على إخفاء أي تجاعيد، وفقا لعالم الفيزياء العصبية البروفيسور غابي بادري، والذي يوضح أن ذلك بفضل النوم الجيد الذي يساعد على العناية بالبشرة.

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

ومع ذلك، فإن إنتاج دهون البشرة يصبح في أعلى مستوياته بين منتصف النهار والثالثة عصرا، والتي يمكن أن تسبب تطوير طبقة دهنية على الجلد الخارجي، حيث أن بحلول فترة ما بعد الظهر، يصبح الجلد ملوثا بالأتربة، بسبب تكييف الهواء والتدفئة المركزية أو التعرض للأشعة فوق البنفسجية، والتي يمكن أن تسبب تدهور البشرة وجعلها تبدو باهتة. ولكن مع حلول المساء تصبح مسام الجلد أكثر نفاذية، والتي يمكنها امتصاص أمثل لمنتجات العناية بالبشرة واستعادة حيويتها اثناء الليل لتبدو اكثر نضارة في الصباح.

وفي مقال لموقع "Get The Gloss" الخاص بالصحة والجمال، يناقش الكثير من خبراء الجلد كيف تؤثر الساعات البيولوجية لأجسامنا على حالة بشرتنا طوال فترة 24 ساعة اليومية وكيفية إبقائها تبدو في أفضل حالاتها.

ارتباط صحة الجلد بساعة الجسم البيولوجية

يتدهور الجلد دون سابق إنذار، حيث أن أي شخص يعاني من حب الشباب، البشرة الحساسة أو الأكزيما سوف يعرف ذلك. بالطبع العناية بالبشرة والنظام الغذائي تلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الجلد، ولكن تأثير ساعة الجسم (إيقاع الساعة البيولوجية) على بشرتنا، سواء في غضون دورتها على مدار 24 ساعة أو الدورة طويلة الأجل، وكذلك أنماط حياتنا التي تمثل مجالا مثيرا للبحث.

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

ويُذكر أنه قد منح ثلاثة علماء جائزة "نوبل" لعلم وظائف الأعضاء أو الطب لعام 2017 لاكتشافهم الجين الذي يحدد إيقاعات الجسم اليومية، مع انعكاساته على كيفية فهمنا لتطوير الأمراض، وكيف يمكننا مزامنة ساعة الجسم الداخلية مع البيئة الخارجية وتحسين صحتنا ورفاهيتنا، وكيف أن ذلك يلعب دورا مهما لفهم بشرتنا وهو ما نستعرضه في التقرير التالي عن كيفية تأثر وظائف الجلد في فترة الـ 24 ساعة، وكيف يمكنك تسخير هذا لتعزيز صحة بشرتك.

الفجر

إيقاع الساعة البيولوجية لدينا يعتمد على درجة حرارة الجسم التي ترتفع مع بداية الفجر، ما يجعل الأمور أكثر تعقيدا بعض الشيء، فإن خلايا الجلد لدينا تتأثر بساعات الجسم الخاصة، والتي تنظمها الساعة الرئيسية في دماغنا.

هذا الارتفاع في درجة حرارة الجسم يؤدي إلى "دورة الاستيقاظ" حتى الآن في هذه المرحلة تكون مستويات إفراز الزيوت من الغدد الدهنية منخفضة نسبيا. ويفسر البروفسور بادري، أن هناك فرصة واحدة لفرك عيوننا، حيث تكون بشرتنا أكثر حيوية، وأوضح أن الخلايا الجذعية للجلد تبدأ في خلق خلايا جديدة لتحل محل تلك الميتة، ويحدث هذا الانتشار بشكل رئيسي في وقت متأخر من الليل - في الصباح الباكر، عندما يكون الجسم في راحة تامة دون انزعاج. وبالتالي تبرز أهمية الحفاظ على جدول النوم بشكل منتظم.قائلا: "يبدو الجلد أكثر جاذبية في الصباح بعد ليلة نوم جيدة، وربما يرجع ذلك جزئيا إلى انتشار خلايا جديدة ليلا".

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة

الصباح

وفقا للبروفيسور بادري، الصباح هو "وجه الذروة"، أن "ترطيب الجلد بالماء والجليسرين ضروري للحفاظ على الحاجز الوقائي ضد العدوى والجفاف، حيث أن الجلد يحتفظ بالماء خلال اليوم من خلال مسام الجلد في الصباح ، ويزيد فقدان المياه خلال الليل." كما أن محتوى الماء في الطبقة الخارجية من الجلد مع الخلايا التي تحتوي على الكيراتين، البروتين، والسطح الدهني على الجلد هي عوامل هامة لمظهر ووظيفة الجلد. ويعتبر محتوى الماء المرتفع وإفراز الزهم (الزيت) المنخفض، السمات الرئيسية للبشرة الجيدة.

منتصف النهار

الخلايا الليفية تبدو ديناميكية جدا بمنتصف النهار، والتي تكون اسرع في التئام الجروح بسرعة وتعزيز الشفاء. ووجدت دراسة أجريت على 118 مريضا من الحروق الذين عولجوا داخل دائرة الصحة الوطنية أن الإصابات التي لحقت بالليل استغرقت ما يقرب من شهر للشفاء (28 يوما)، في حين أن الجروح التي أصيب بها خلال اليوم شفيت على مدى 17 يوما.

ما يعني أن الخلايا الليفية  تكون أقوى خلال ساعات النهار، ولكنها أقل نشاطا اثناء الليل. ومن الناحية النظرية، يقدر الباحثون أن هذا الاكتشاف يمكن أن يساعدنا على تحديد الجراحة والعلاجات وفقا لساعات جسم المريض، والتي يمكن أن تحسن إمكانات الشفاء على المدى الطويل.

بعد الظهر

يأتي بعد الظهر، يكون الجلد على الأرجح اجتذب أعظم هجمة من العوامل البيئية بما في ذلك التلوث، ودرجة الحرارة الخارجية، وتكييف الهواء والتدفئة المركزية والأشعة فوق البنفسجية، وكلها يمكنها التأثير سلبا على  الخلايا الطبيعية. قد تساعد حماية نفسك عن طريق نظام الحماية من الشمس (SPF )، وربما التدليل في بعض خيارات العناية بالبشرة المضادة للتلوث على التخلص من الأضرار، والدفاعات الإضافية هي دائما فكرة جيدة من حيث الحفاظ على حاجز الجلد قبل المساء، عندما تكون الدفاعات الجلدية الطبيعية أضعف ماتكون .

المساء

حاجز بشرتك أصبح أكثر نفاذية، وهي أخبار سيئة من حيث المهيجات والملوثات، ولكن الخبر السار بقدر ما تشعر بالقلق هو اختراق منتجات العناية بالبشرة المسام. وقال البروفيسور بادري: "إذا كنت تعاني من حكة في الجلد، فمن المرجح أن تتفاقم في الليل، وهذا يمكن أن تكون ذات صلة بإيقاع الساعة البيولوجية والتغيرات في علم وظائف الأعضاء الجلد ووظيفة الحاجز الذي يكون أكثر نفاذية في المساء مقارنة مع الصباح.

"وقد اقترح أن فقدان المياه وزيادة تدفق الدم الجلد قد تسهم في زيادة الحكة التي تعاني منها في الليل من قبل الذين يعانون من الأكزيما.ولكن السيطرة على درجة الحرارة الخارجية يمكن أن تساعد على مقاومة ذلك، كما هو معروف فان الحرارة تفاقم الحكة. الحكة الليلية قد يكون لها أيضا عنصر نفسي. تتفاقم بسبب عدم وجود المحفزات الخارجية والملل. "

وينصح بتطبيق أي وصفة طبية أو استخدام كريمات مهدئة قبل النوم والتي سوف تساعد ليس فقط للحفاظ على الحكة إلى أدنى حد ممكن، ولكن أيضا سيكون أفضل استيعاب لملوثات اليوم، والتي جنبا إلى جنب مع بيئة نوم الباردة، التي يمكن أن تساعد على القضاء على الحكة.كما انه عليك اختيار الكريمات الغنية إذا كنت عرضة للجفاف أيضا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة مراعاة الساعة البيولوجية يحافظ على نضارة البشرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia