40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّنت أن الصراع بين العمل والعائلة يرتبط بزيادة الضغط النفسي

40% من الأمهات العاملات أكثر توترًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - 40% من الأمهات العاملات أكثر توترًا

الإجهاد المزمن
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة جديدة، أن الأمهات اللاتي يعملن بدوام كامل ولديهن طفلان، يرتفع مستوى الضغط لديهن بشكل كبير.

وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وإسكس، حلل بيانات أكثر من 6 آلاف سيدة تم جمعهم من الدراسة البريطانية "The UK Household Longitudinal"، ونشرت الدراسة التي أجريت على الصعيد في مجلة "Sociological Association"، وهي تجمع المعلومات المختلفة من الأسر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحياة العملية للسكان، ومستويات هرمونهم، وضغط الدم والخبرات مع الإجهاد.

وقيم الباحثون، 11 مؤشر حيوي مرتبطة ب الإجهاد المزمن بين المشاركين في الدراسة، ووفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، فإن المستويات العامة للواسمات الحيوية المرتبطة بالضغوط المزمنة، تزيد بنسبة 40% بين النساء اللواتي لديهن طفلين ويعملن بدوام كامل، مُقارنة بالنساء اللواتي ليس لديهن طفل واحد ويعملن أيضًا بدوام كامل، وتبلغ المستويات العامة للعلامات الحيوية المرتبطة بالضغوط المزمنة، أعلى بنسبة 18% بين الأمهات اللاتي لديهن طفل واحد ووظيفة بدوام كامل.

وحين تُعاني السيدة من الإجهاد لفترة طويلة، يمكن تعريفه بأنه إجهاد مزمن، أو إجهاد طويل الأمد، وتنص على ذلك مؤسسات الصحة العقلية، ويمكن أن تشمل أعراض الإجهاد المزمن، التهيج، والقلق، و الاكتئاب، والصداع والأرق، وفقًا للمعهد الأميركي للإجهاد.

واكتشف الباحثون، أن النساء اللاتي لديهن طفلين ويعملن ساعات قليلة، كان لديهن مستويات إجهاد مزمن أقل بنسبة 37% من وظائف عمل الأمهات بساعات غير مرنة، كما وجدوا أن مستويات التوتر المزمن بين الآباء العاملين أقل عند العمل لساعات أقل.

وعند إجراء الدراسة، قام الباحثون بتعديل البيانات الأولية لاستبعاد احتمال وجود عوامل نمط حياة أخرى تؤثر على نتائجهم، وشملت هذه العوامل عمر المرأة أو دخلها أو عرقها أو تعليمها.

وقال الباحثون إن الصراع بين الأسرة والعمل، يرتبط بزيادة التوتر النفسي، مع ارتفاع مستويات التوتر وانخفاض مستويات الرفاهية، وأضافوا،" الآباء الذين لديهم أطفال صغار معرضون بشكل خاص لخطر الصراع بين الأسرة والعمل، وتؤثر ظروف العمل غير المرنة على هذه المتطلبات العائلية، مثل ساعات العمل الطويلة، بشكل سلبي على ردود فعل الشخص".

وأشاروا، "تؤدي الأحداث المجهدة المتكررة الناتجة عن توليفات من الضغوطات الاجتماعية والبيئية وأحداث الحياة الصادمة الرئيسية إلى ضغوط مزمنة ، مما يؤثر بدوره على الصحة"، وأضافوا أن الساعات المرنة، يمكن أن تكون مفيدة لضمان قدرة العمال على تحقيق التوازن بين العمل والرضا في الحياة.

قد يهمك ايضَا:

الوجبات السريعة ترفع نسبة الإصابة بالاكتئاب إلى 40%

تعرف علي أهم فوائد القهوة للوقاية من الاكتئاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا 40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia