هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية في أجنةّ الحيوانات

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

إيجاد هجين من الأغنام والبشر
واشنطن ـ رولا عيسى

توصّل علماء في جامعة "ستانفورد" الأميركية إلى إيجاد هجين من الأغنام والبشر في سابقة تحدث لأول مرة في العالم، ما يمهد الطريق استخدامها في عمليات زرع الأعضاء أو لعلاج مرض السكري.

ووفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية، نجح فريق في جامعة ستانفورد في تجربته الأولى في تحقيق نمو للأجنة داخل واحدا من الأغنام لمدة ثلاثة أسابيع كان فيها أعضاء مهجنة من الأغنام والخلايا البشرية، وهذه هي المرحلة الأولى نحو زيادة العرض غير المحدود من الأعضاء البشرية لزرع الأعضاء وحتى توفير علاج لداء السكري من النمط الأول. والخطوة التالية هي زرع الخلايا الجذعية البشرية في أجنة الأغنام التي تم تعديلها وراثيا بحيث لا يمكن أن ينمو لديها البنكرياس، على أمل أن الحمض النووي البشري سوف يملأ المكان المفقود.وإذا نجح زرع البنكرياس البشري يجب أن يظهر داخل جسم الحيوان.

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

الفريق على وشك التقدم بطلب للحصول على إذن من المنظمين لإطالة تجربتهم إلى 70 يوما لمعرفة ما إذا كانت الخلايا البشرية حقا يمكن أن تخلق جهازا، وقال الدكتور هيرو ناكواتشى، الذي يقود البحث، في اجتماعه السنوي في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، انه يُعتقد أن الأجهزة التي تٌزرع في الحيوانات ستكون متاحة للزرع خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وأضاف "قد يستغرق الأمر خمس سنوات أو 10 سنوات لكن اعتقد أننا سنتمكن في النهاية من القيام بذلك".

وتواجه بريطانيا حاليا أزمة نقص أعضاء الزرع لأن الطب عليها يتزايد لإنقاذ المزيد من الأرواح، لذلك هناك عدد أقل من الأجهزة المانحة المتاحة، وفي العام الماضي، قام باحثون من معهد سالك في الولايات المتحدة بإنشاء هجائن بشرية مع الخنازير ولكن لم ينجح في أي مختبر حتى الآن في تجربة زراعة الأعضاء، بينما كان العلماء يأملون في السابق أن يتم استخدام أعضاء الخنازير أو الأغنام مباشرة لأنهم تقريبا نفس حجم اجهزة الإنسان. ومع ذلك تم رفضها دائما.

وبالرغم من ذلك يتعرض النهج الجديد للرفض لأنه يستخدم الخلايا الجذعية مباشرة من الإنسان المريض، كما أن الأغنام لها نفس القلب والرئتين الموجودين عند البشر، وقد سبق أن تبيّن أن الأجنة تشكل تشابها كبيرا مع أجنة الماعز، العملية هي أيضا أكثر كفاءة مما كانت عليه في تجارب الخنازير حيث تم زرع حوالي 40 إلى 50 أجنة في بدائل الخنازير ما يؤدي فقط إلى ما يصل إلى ولادة 14 خنزير صغير، في حين نقل ثلاثة إلى أربعة أجنة من الأغنام يجلب عددا يصل إلى ثلاثة لأجنة.

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري

وبدوره، حذّر روبن لوفيل بادج، من معهد فرانسيس كريك في لندن، من أن الأجهزة الناتجة ربما لا تزال مرفوضة من قبل الجسم، وقال "حتى لو نجحوا في استبدال جميع أنواع خلايا البنكرياس في الأغنام مع الخلايا البشرية، فإن الأوعية الدموية داخل البنكرياس تكون مشتقة من الأغنام"، اختتم : "لا يمكن استخدام الأجهزة لزرع الأعضاء في البشر دون أن يرفضها الجهاز المناعي وهذا ربما يكون رفضا سريعا جدا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري هجين من الأغنام والبشر يمهد الطريق لعلاج السكري



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia