دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد تحليل جينات 55374 شخصًا

دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

مجموعه من الاطفال
نيويورك ـ العرب اليوم

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يكمن في الحمض النووي الخاص بالطفل المصاب , وحدد العلماء أكثر من 300 طفرة وراثية تزيد من خطر الاضطراب العقلي بنسبة 19%، وقد تثير النتائج التي توصل إليها فريق من جامعة ولاية نيويورك العليا، شكوكًا بشأن الباحثين الذين يقولون إن اضطراب فرط الحركة و نقص الانتباه هو مجرد تبرير لسلوك سيئ.

وحلل العلماء في أول دراسة من نوعها،  جينات 55374 شخصًا بالاعتماد على قاعدة بيانات عالمية، وقد تم خلالها تشخيص 20183 مشاركًا مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا للدراسات التي نشرت في دورية "Nature Genetics" , وتم تحديد ما مجموعه 304 طفرات في 12 موقعًا جينيًا، على أنها فريدة من نوعها في هذا الاضطراب العقلي.

وتتداخل هذه المتغيرات الجينية مع 44 حالة مرضية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب الشديد وفقدان الشهية، والسمنة والأرق، وحتى التدخين , ويُعتقد أن هذه الطفرات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي يعاني منه المريض، والذي يؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ وتشويه الخلايا العصبية , وهذا ما يدعم الأبحاث السابقة، حيث يرتبط اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالفعل مع اضطرابات النوم والسلوكيات الاندفاعية، مثل الإفراط في الطعام والتدخين.

وشككت دراسات سابقة في دور علم الوراثة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وألقت الضوء أكثر على العوامل البيئية، مثل سوء معاملة الآباء، وقد سبق وصف هذا الاضطراب العقلي بأنه "بدعة" وعذر لسلوك ضعيف , ويشير آخرون إلى أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون وسيلة لإخفاء حالات مثل الاكتئاب، الأمر الذي يتطلب مجموعة مختلفة من العلاجات.

وتظهر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة في سن مبكرة وتصبح أكثر وضوحًا مع نمو الطفل، وهي حالة غير قابلة للشفاء، ولكن يوصى عادة باستخدام مزيج من الأدوية والعلاجات لتخفيف حدة الأعراض وجعل الحياة اليومية أسهل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة دراسة تربط بين اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia