مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

للتحدث عن معاناتهم الذي يعايشوها مع المجتمع

مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت

مرضى التوحد
لندن - سليم كرم

تحدث بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد عن إحباطهم، والأشياء التي يرغبون في أن يعرفها الناس عن هذه الحالة، وذلك عن طريق الكتابة على الانترنت، على موقع ريديت، لمناقشة تجاربهم ومشاعرهم حول كيفية نظر المجتمع إليهم، مع أحد المشاركين الذي اعترف بأنه مل من وصفهم بندفة الثلج .

وباقي الأعضاء تقاسموا تجارب مماثلة، مشددين على أن التوحد هو شريحة، وأنهم لا يريدون أن يعاملوا مثل الأطفال، في حين قال البعض أن حالتهم لا يتم التعرف عليها، في حين يعتقد الناس أنهم خجولين فقط، ووفقا إلى الجمعية الوطنية لمصابي التوحد، الحالة هي إعاقة النمو مدى الحياة، والتي تؤثر على كيفية التواصل التعامل مع أشخاص آخرين، كما أنه يؤثر على كيفية فهمهم للعالم من حولهم.

وهو ما يعني أنه في حين أن كل الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد يواجهون بعض الصعوبات، نظرا لأن حالتهم تؤثر عليهم بطرق مختلفة. بعض يمكنهم أن يعيشوا حياة مستقلة نسبيا ولكن البعض الآخر قد يحتاج طوال عمره إلى الدعم المتخصص، والأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد قد يواجهون أيضا حساسية للأصوات، اللمس، والأذواق والروائح والضوء أو الألوان، وقد تبادلوا وجهات النظر كجزء من الرد على سؤال ريديت: "الناس الذين يعانون من التوحد في ريديت، ماذا تتمنون أن يفهم الناس عن مرض التوحد؟"

وعلق أحد المستخدمين الذي يسمى PhoenyxStar: "لقد سئمت للغاية من أن يدعوني الناس ندفة الثلج" .وأضاف أنه يكره أن الناس يفترضون أنه ليس متعلم جيدا، وكتب البعض: "كمتوحدين في كثير من الأحيان نجد صعوبة في تعلم كيفية أن نكون اجتماعيين، أكثر من عدم القدرة على أن نكون اجتماعيين، لذلك إذا أمكنك أن تجد بعض الحوافز القوية وأدوات تعليمية جيدة، يمكننا أن نتعلم.  في الواقع نحن متعلمين سريعين جدا"، وقال مستخدم آخر، يدعى Reginolium Felangium أنهم "سئمت من التعامل معنا كالأطفال".

وكتب أيضا: "أنا أفهم أنك قد ترغب في المساعدة، ولكن دائما ما يسألوني إذا كنت متأكد من أنني أستطيع أن آخذ الحافلة بنفسي، أو يمدحوني لعدة ساعات بعد أن أصل في موعدي، وهذا مهين جدا، ولا تلمسني تعني لا تلمسني، وهذا يعني أن العناق شيء غير ودي، مما يسبب لي الضيق الشديد"، وقال Loveless1997 أنه لا يحتاج من يرعاه، وكتب المستخدمون: "أكره أن أقول للناس أنني مصاب بالتوحد، حتى لا يبدأوا في معاملتي معاملة خاصة، فأنا لست في سن الخامسة من عمري، وأريد أن أعامل مثل الكبار".

وقال مستخدم: "أجد فقط صعوبة في شرح ما يدور في ذهني، وعدم إمكانية التواصل معكم لا يعني دائما أنني لا أهتم بك أو أفهمك"، وتحدث العديد من المستخدمين من الشعور بالوحدة، وفهم صعوبات الاتصال، وكتب PM_ME_LEGAL_PAPERS: "هناك الكثير منا حقا وحيدون حقا، وهذا يسبب لنا صعوبات في كسب الاصدقاء، أو الحفاظ عليهم".

ودوَّن Aspacaweb: "ما من شأنه أن يساعدني أكثر هو إذا استطاع الناس أن يفهموا أنني أحاول فعلا لأفهم الآخرين، فإذا كان هناك شيء يؤلمني قد لا يؤلمك، وما هو مثير للاهتمام وممتع بالنسبة لي قد تكون مملا تماما لك. أنا في بعض الأحيان عن طريق الخطأ أسيء إلى الآخرين أو استغرق وقتا طويلا حقا لفهم نكتة. وهذا لا يعني أنني ضعيفا، بارد القلب، غبي، أو لا أبذل جهدا كافيا. أنا فقط مختلف قليلا ولكن ليس بالأمر الجلل، أحتاج فقط بعض الصبر منك".

وكتب المستخدمون: "العملية غير متكافئة، يعني اجتماعيا أنا لا أستطيع الدفاع عن نفسي ضد الظلم، وهذا ما أحتاج فيه مساعدة من حولي"، ومع ذلك، قال Englishhedgehog13 أنه يريد أن يدرك الناس أن ليس كل من يعانون من مرض التوحد هم "ميؤوس منهم تماما" عندما يتعلق الأمر بالتفاعل الاجتماعي"،.وطلب أحد المستخدمين، يدعى cryshaney من الآخرين التوقف عن محاولة تغييرهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت مرضى التوحد يلجأون إلى الكتابة عبر شبكة الإنترنت



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia