خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أوضحت أن مدى صحة الأمعاء يؤثر على الضغط النفسي

خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي

طرق لحماية الجهاز المعوي
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت خبيرة التغذية البريطانية شارلوت واتس، أن توفير العناية اللازمة للأمعاء عن طريق اختيار الطعام المناسب يمكن أن يغير حياتنا، مضيفة أنها تعتبره الدماغ الثاني الذي لا يذهب إليه الطعام فحسب، بل هو مركز كل أجهزة الجسم.

وأشارت أن مدى صحة الأمعاء يؤثر على ما نشعر به وطريقة التعامل مع الضغط النفسي، مضيفة أن البيئة الصحية التي تتوفر للأمعاء هي أساس الصحة النفسية الجيدة، والشعور بالهدوء بعد الإجهاد النفسي.

وتابعت أن الاعتناء بصحة الأمعاء، يحسن نوعية الحياة على العديد من المستويات كما كشفت عن كيفية تحسين صحة الأمعاء لتحسين المزاج والحالة النفسية.

خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي

ووصفت الجهاز العصبي المعوي باعتباره الدماغ الثاني في البطن المستقل الذي يشغل مسارًا كاملًا من الجهاز الهضمي من الفم إلى فتحة الشرج، ويضم حوالي 100 مليون خلية، التي تعتبر واحد في الألف من الخلايا العصبية الموجودة في المخ البشري، وهذه الخلايا تملك القدرة على التفكير، والتذكر والتعلم، كما تفسر كيف نشعر ونتعامل في المواقف وردود الأفعال التي نتلقاها من الناس.

ويحتوي الجهاز الهضمي على نحو ثمانية أرطال من البكتيريا المفيدة أو البروبيوتيك، وهي أكثر من الموجودة في الجلد، ولكن أعدادهما تراجعت بفعل ارتفاع السكر والضغط والمضادات الحيوية وأدوية الستيرويد والبق المعدة.

وتنطوي مهمة هذه البكتريا على توليد الطاقة من الغذاء لإطعام جدار الأمعاء، وإنتاج بعض الفيتامينات مثل فيتامين "ب" والمساعدة على الهضم، ولكنها تؤثر أيضا على ردود أفعالنا العاطفية.

وتتدفق المعلومات ذهابًا وإيابًا بشكل مستمر بين المخ والقناة الهضمية باستخدام أكثر من 30 من الناقلات العصبية وهي المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ، وتشير التقديرات العلمية إلى العثور على نحو 50% من الناقل العصبي الدوبامين و95 % من السيروتونين في الجسم داخل الجهاز الهضمي.

وتساعد البكتريا المفيدة على الحد من أثار الاختلالات التي تحدث في الجهاز العصبي المركزي بسبب ظروف البيئة المحيطة، وأظهرت الأبحاث مؤخرًا أن سلالات البروبيوتيك المختلفة تقلل من هرمونات التوتر الزائدة.

تنظم أيضًا الجهاز المناعي، للمساعدة على الحد من أعراض التوتر المرتبطة بالقولون العصبي، وتعزيز الحالة المناعية، والحد من التهابات الجلد والمفاصل والتعافي من الإرهاق وأمراض الغدة الكظرية.

وأظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد النفسي يقمع البكتيريا المفيدة، ولأنه يغير من بيئة الجهاز الهضمي، مما يعني أن الإجهاد يقلل من قابليتنا على التأقلم على البيئة المحيطة، والتمادي في الاستجابة للضغط النفسي، وستستمر هذه  الحلقة المفرغة مستمرة، إذا لم نضع تخفيف التوتر ودعم صحة الأمعاء جيدة ضمن أولوياتنا.

خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي

وفيما يلي تطرح خبيرة التغذية عن سبع طرق للحد من الضغط والتوتر عن طريق علاج الأمعاء:

1) تناول الوجبات الصحية وإراحة الجهاز الهضمي بين الوجبات:

من الضروري تناول وجبات صحية كاملة تحتوي على البروتين والدهون الصحية، والكثير من الخضروات التي توفر جميع المواد الغذائية التي نحتاج إليها، كما أن الجهاز الهضمي يحتاج إلى الحصول على راحة بين الوجبات، حتى يتمكن من إنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم.

ويساعد تناول الوجبات الخفيفة الصحية على تنظيم نسبة السكر في الدم في الأوقات الصحيحة.

2) مضغ الطعام بشكل صحيح:

يساعد المضغ الكامل للطعام على الهضم بطريقة جيدة، لأنه يعطي إشارات إلى المعدة والأمعاء للاستعداد لوصول الغذاء، كما أن طعم الأغذية المختلفة ينبه الجسم إلى وصول مزيج من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات، حتى تستعد المعدة بإنتاج الإنزيمات المناسبة لهضم الطعام، ولا تعتبر هذه الإنزيمات مفيدة فحسب لامتصاص العناصر الغذائية من طعامنا، ولكن لضمان أن الطعام يتم هضمه بصورة جزئية وعدم ترك أجزاء من الطعام غير مهضومة، التي قد تفسد وتخلق الغازات وتؤدي إلى أعراض مثل الإمساك والإسهال وعدم تحمل الطعام.

3) تناول الأطعمة المفيدة لصحة القناة الهضمية:

وتساعد الأطعمة المخمرة مثل الزبادي، ومخلل الملفوف، واللبن الرائب، وشراب الميسو وخل التفاح على خلق بيئة مناسبة للقناة الهضمية حيث يمكن أن تزدهر بكتيريا البروبيوتيك المفيدة.

ويمكن أيضا أن تتغذي خلايا جدار الأمعاء على الدهون الموجودة في الزبدة العضوية، وزيت جوز الهند، الذي يدعم أيضا نظام المناعة.

ويضاف أن تناول الخضراوات اليومية مثل الملفوف، واللفت، والقرنبيط التي تدعم خلايا القناة الهضمية وتزيل سموم الكبد، وتوفر الكبريت من أجل جدار صحي للأمعاء.

خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي

4) توفير الراحة اللازمة للأمعاء:

يساعد توفير الراحة اللازمة للأمعاء مع الحصول على قسط وفير من النوم، على توفير الطاقة الإيجابية التي تحتاجها القناة الهضمية، لتجديد خلاياها باستمرار كل أربعة أو خمسة أيام، ويساعد التفكير والتحرك أو حتى مجرد الوقوف على توجيه الطاقة الناتجة عن المواد المغذية إلى عضلاتنا والدماغ.

5) تناول مجموعة من الخضروات الطازجة والحبوب والبقول المطبوخة بشكل طبيعي وتقليدي:

يوفر النظام الغذائي المليء بالخضروات العديد من المعادن والألياف القابلة للذوبان والسوائل للغشاء المخاطي الأمعاء، كما أن العديد من الوجبات الغذائية الحديثة التي تحتوي على مزيد من الحبوب مثل القمح والأرز والشوفان أكثر من الخضروات، التي تشكل عبئا على صحة الأمعاء مما قد ينتج العديد من الغازات.

ويفضل تناول الحبوب المصنعة بشكل تقليدي مثل خبز السوردو أو "العجين المخمر"، والخبز اليدوي مما يزود القناة الهضمية بالليونة المناسبة، عن طريق توفير المغذيات المضادة للالتهابات، كما يفضل تناول الحبوب والبقول مثل العدس والحمص والفاصوليا السوداء مطبوخة في البصل والثوم، في وعاء على نار هادئة.

6) تناول عصير الصبار:

يساعد عصير الصبار على توفير الراحة والهدوء لأمعاء صحية عن طريق التخلص من الإمساك والغازات التي تملأها مما يعطي شعور أكبر بالرضا، عندما يصبح الجهاز الهضمي فارغ بالفعل من الغازات، كما أن عصير الصبار ينتج خلايا تعرف باسم "التي" وهي جزء رئيسي في الجهاز المناعي الواقي، الذي يتعرف على البكتريا الضارة ويقضي عليها.

7) تناول موسلي "البيرشر" لشفاء القناة الهضمية:

يساعد موسلي "البريشر" وهو مزيج من الشوفان غير المطبوخ والفواكه الطازجة أو المجففة والبذور والمكسرات المخلوطة مع الحليب، على تهدئة وعلاج وإزالة الإجهاد من القناة الهضمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي خبيرة تغذية بريطانية تكشف سبع طرق لحماية الجهاز المعوي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 09:22 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

تونس لم تُسجّل أي إصابة جديدة بمتحوّر أوميكرون

GMT 10:01 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

تونس تفرض إظهار جواز التلقيح ضد كورونا بدءا من 22 ديسمبر

GMT 10:41 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

علامات تحذيرية على الجلد تدل على الإصابة بمرض السكري

GMT 18:13 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتسلم أكثر من 300 ألف جرعة لقاح فايزر من أميركا

GMT 09:52 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

3000 مصاب بالسيدا يرفضون المتابعة الطبية في تونس

GMT 08:55 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

تونس تسجل أول إصابة بالمتحورة «أوميكرون»

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia