سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المُصوِّر السُّوري ستيف أحمد إلى "العرب اليوم":

سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة

المُصوِّر السُّوري ستيف أحمد
دمشق ـ نهى سلوم

أكَّد المُصوِّر، ستيف أحمد، في حديث إلى "العرب اليوم"، أن  "سر النجاح في أي عمل هو الحب، فضجيج الألوان  في الصورة لا يقل عن ضجيج الصوت في الوعي، واللغة البصرية تتجاوز لغات العالم".
وأضاف ستيف، قائلًا، "فلسفتي للصورة هي أعمق من اللحظة، وهي التقاط ما بعد اللحظة، فبداخل تلك اللحظة حياة كاملة، وروايات لا تنتهي، والإحساس بالصورة يكمن ويكتمل في لحظة التقاطي للصورة".
وعن العنصر الإنساني الأبرز في صور ستيف، أوضح قائلًا، "أنا إنسان إيجابي وأكثر ما يجذبني للتصوير هو إظهار الفرح والحب في صوري عوضًا عن الحزن، ولأنني أحب الجمال، بحثت عنه فكانت المرأة أولًا".
وفي تاريخ عالم التصوير، يرى ستيف، أن "فترة الستينات بصورها الكلاسيكية قدمت روائع التحف، وأنها خلَّدت كلاسيكات ذلك الزمن الجميل رغم غياب التقنيات".
وعن استخدام تقنية "الفوتوشوب"، أشار ستيف، أن "من أكثر العيوب في استخدام هذا البرنامج هو تشويه البشرة، وتحويلها إلا قناع بلاستيكي يخفي ملامح الوجه".
ويعتبر ستيف المُصوِّر الأول لأهم نجوم الفن والدراما السورية، وعن أهمية الإدارة الفنية للصورة قال: "عالم الفن والجمال يتطلب البحث عن الجديد والابتعاد عن التكرار، فقبل أن أصور أحد الفنانين، أرسم الصورة في مخيلتي بكل تفاصيلها من موقع التصوير، والأكسسوارات، وألوان الثياب، والمظهر، وأبدأ بتحويل ذلك المناخ إلى حقيقة، وهذا يحتاج إلى الكثير من الإبداع"، مُؤكِّدًا على "أهمية الابتعاد عن التقليد".
وكشف ستيف، أن "أسرار الحصول على صورة جميلة يكون بالابتعاد عن التكلف والبساطة في المظهر، والتركيز على الراحة النفسية  للوجه، والمظهر العام  بدلًا من التركيز على الثياب والماكياج، وخص السيدات بالابتعاد عن المبالغة في التجميل، فعدسة الكاميرا تصطاده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة سر النَّجاح الحب وفلسفتي في الصُّورة أعمق من اللَّحظة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia