مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أشعة عالية الدقة لتحليل جدرانها بحثًا عن سرداب نفرتيتي

مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون

مقبرة الملك توت عنخ آمون
القاهرة - سعيد فرماوي

كشفت المستشارة الإعلامية لوزير الآثار ممدوح الدماطي، مشيرة موسى أن وزارة الآثار المصرية منحت الموافقة المبدئية لاستخدام رادار من أجل إثبات نظرية تشير إلى أن سرداب الملكة نفرتيتي قد يكون مخفيًا وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون، الذي يرجع عمره إلى ما قبل 3,300 عام ويقع في وادي الملوك الشهير، مضيفة أن استخدام هذه الأشعة عالية الدقة لن يسبب أي ضرر للآثار، على أنه من المحتمل استخراج موافقة من الأمن للقيام بذلك في غضون شهر.

ونشر عالم المصريات نيكولاس ريفز أخيرًا، نظريته التي يتم استعراضها في الوقت الحالي، حيث أنه يعتقد بأن الملك توت عنخ آمون الذي مات وهو يبلغ من العمر 19 عامًا، قد يكون تم الدفع به إلى غرفة خارجية كانت في الأصل مقبرة نفرتيتي والتي لم يتم العثور عليها.

يذكر أن عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشف مقبرة توت في وادي الملوك في مدينة الأقصر عام 1922، وكانت وقت اكتشافها بحالة جيدة وتشتمل على القناع الذهبي الشهير عالميا، وفي البحث الذي توصل إليه ريفز فقد ادعي بأن هناك صورًا بدقة عالية لمقبرة الملك توت بما في ذلك خطوط تحت أسطح الجدران تكشف عن أنه ربما تكون هناك مداخل لم يتم اكتشافها من بينها واحدة قد تكون مؤدية إلى مقبرة الملكة نفرتيتي

 ومن المقرر بأن يصل ريفز إلى القاهرة السبت بحسب ما قالت مشيرة موسى، على أن يسافر هو والدماطي إلى الأقصر لتفقد المقبرة، وأضاف ريفز أن تصميم مقبرة الملك توت يوحي بأنه قد تم بناؤه للملكة بدلاً من الملك، ومن ثم فهم متحمسون لاستكشاف الأمر الذي من المتوقع بأن يكون حدثًا ضخمًا.

وهناك أدلة قوية تم الوصول إليها بعد فحص الحمض النووي رجحت بأن يكون والد توت هو الفرعون اخناتون الذي يعد أول فرعون يسعى إلى تحويل مصر إلى التوحيد، كما أوضح تحليل الحمض النووي أيضا كشف جديد وهو أن والدة توت عنخ آمون كانت شقيقة اخناتون على الرغم من أن بعض علماء الآثار يعتقدون بأنهما أبناء عم وليسا شقيقين.

وبالعثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، فإن مزيدًا من المعلومات سيتم الوصول إليها حول فترتها التي لا تزال غامضة إلى حد كبير، بعدما اختفت مقبرتها لعدة قرون منذ وفاتها المفاجئة في 1340 قبل الميلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون مصر تسمح بالبحث فيما وراء مقبرة الملك توت عنخ آمون



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia