مبتكر شخصية حمدون يسرد مراحل الأنتاج وجوانب إختلافها في المدارس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في مرحلة حكايات وتألق الكرتون على الشاشة الصغيرة

مبتكر شخصية حمدون يسرد مراحل الأنتاج وجوانب إختلافها في المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مبتكر شخصية حمدون يسرد مراحل الأنتاج وجوانب إختلافها في المدارس

مبتكر شخصية حمدون والمدير الإبداعي لبرنامج "افتح يا سمسم" عبدالله الشرهان
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

بين أشكال تنثر البهجة، وألوان تنشرالفرح، يتألق الكرتون على الشاشة الصغيرة بما فيه من جمال وابتكار وإبداع، ليروي قصصًا وحكايات تجذب الصغير ببريقها، والكبير بأهدافها ورسائلها، وتجمع العائلة معًا في مكان واحد، وحتى يصل الكرتون إلى الصورة الجميلة التي يراها المُشاهد، فهو يتطلب جهوداً فائقة، ويمر بسلسلة طويلة وخطوات متتابعة من مراحل ما قبل الإنتاج وأثنائه وبعده.

أوضح عبدالله الشرهان، مبتكر شخصية حمدون والمدير الإبداعي لبرنامج "افتح يا سمسم"، لتعرف على مراحل إنتاج الكرتون حتى يصل إلى الشاشة مدللاً إياها بجرعات مبهجة، ومشيرًا إلى تعدد المدارس في هذا الجانب، ووجود بعض الإختلافات من مدرسة لأخرى، وفقًا لما أفادته صحيفة "البيان".
 
مرحلة ما قبل الإنتاج:

أعلن أنه يتم تحديد الاحتياجات من خلال نظرة شاملة لاحتياجات السوق ومعرفة النقص، وتحديد الهدف والرؤية، ثم اختيار الفكرة الأفضل، من خلال العصف الذهني الذي يدعم هدف الفكرة "تسلية - توعية أو غيرها".
وأضاف أنه ياتي بعد ذلك تحديد الفئة المستهدفة، وهي التعرف على الجمهور "أطفال- كبار- عائلي"،  وتأتي بعد ذلك مرحلة اختيار التنسيق المناسب "الستايل"، في ضوء الإمكانيات المتاحة سواء كان "فيلم كرتوني، لعبة فيديو، برنامج يوتيوب أوغيره، وثيقة العمل وهي العمود الفقري للعمل بما فيها من توصيف للشخصيات"، والتي تتمثل في علاقة الشخصيات ببعضها البعض،   تصميم الشخصيات: تحديد رسومات الأماكن التي تعيش فيها الشخصيات.

ويتم بعد ذلك تحديد أماكن التصوير "فريج ومدرسة وسوق مثلاً"، وتحديد نوع الرسم " ثنائي الابعاد او ثلاثي الأبعاد".
وأعلن عن المرحلة التالية والتي تتمثل في كتابة أفكار الحلقات، والمعالجة وهي وصف لكافة تفاصيل الحلقة دون حوار، ثم السيناريو وهو معالجة الفكرة وإضافة الحوارات، والستوري بورد "القصة المصورة" وهي تحويل السيناريو المقروء إلى صورة مرئية على شكل كادرات متتابعة، وتشبه القصص المصورة.
   مرحلة الإنتاج:

أوضح أنّ مرحلة الإنتاج تتلخص في الأنيماتيك تسجيل صوت إرشادي لفهم الشكل النهائي للعمل، وهي مرحلة حساسة يعتمد عليها إنتاج العمل كاملاً، ثم التحريك، "التمثيل أو الأداء" وتتبع المشاهد الرئيسة المذكورة في الستوري بورد.

    مرحلة ما بعد الإنتاج:

تتمثل مرحلة مابعد الإنتاج في، التعديلات بنسبة (20) % من العمل يعاد تعديله
 نظراً لعدم الإلتزام بالنص، والتغييرات الإبداعيةن التي تعتمد على رؤية المخرج ويكون متفقًا عليها مسبقًا من حيث التكاليف، تحرير الفيديو، إضافة مؤثرات وضبط الصورة، ثم تحرير الحوارات والمؤثرات الصوتية والموسيقى، لميكساج: دمج كل العناصر معًا الصوت والموسيقى والمؤثرات والحوارات، وآخيرًا النشر والتسليمن وهو آخر مراحل العمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبتكر شخصية حمدون يسرد مراحل الأنتاج وجوانب إختلافها في المدارس مبتكر شخصية حمدون يسرد مراحل الأنتاج وجوانب إختلافها في المدارس



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia