رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عانى طويلاً من المرض دون تلقي رعاية حكومية

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا

القاص العراقي فهد الأسدي

بغداد ـ العرب اليوم   فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية، الإثنين، القاص فهد الأسدي، بعد سنوات قضاها على فراش المرض من دون رعاية حكومية أو من اتحاد الأدباء والكتاب. وتوفي الأسدي عن عمر يناهز الرابعة والسبعين بعد ان تردت حالته الصحية من دون أن يستطيع السفر خارج العراق لتلقي العلاج.
والراحل من مواليد قضاء الجبايش، محافظة ذي قار، عام 1939، خريج كلية القانون لعام 1974- 1975، عمل سنوات عديدة في التدريس، ثم امتهن المحاماة بعد تقاعده من التدريس، بدأ النشر عام 1960 في مجلة (المثقف) البغدادية، ونشر العديد من نتاجه القصصي في الصحف والمحلات العراقية والعربية وخاصة (الأقلام) و (الآداب) اللبنانية وغيرهما، أصدر العديد من مجموعات قصصية، لكنه معطل عن الكتابة منذ عام 2008، منذ صدور روايته الاخيرة (الصليب حلب بن غريبة)، وله رواية مخطوطة تتحدث عن ثورة الاهوار، اكمل الجزء الاكبر منها كما لديه مجموعة قصصية هي الرابعة ومعدة للطبع ايضا بعنوان (عقدة غوردوس)، كما لديه مجموعة كانت تنتظر ان يضيف لها ثلاث او اربع قصص، لكن العافية لم تعد اليه، والقدر لم يمهله لذلك، وله مسرحيتان مخطوطتان هما (صلوات الانتظار) و (ما في الهميان)،تُرجمت أعماله القصصية للغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والمجرية والكرواتية.
وبرحيله فقدت الأوساط الأدبية العراقية والعربية أكثر القصاصين تجديدا في جيل الستينات الأدبي.
ويعد الأسدي أحد أبرز قصاصي جيل الستينيات العراقي، وعرف باهتماماته القصصية لشخصيات ومناطق الأهوار جنوب العراق.
وقال الكاتب رشيد الخيون الذي تعلم على يد فهد الأسدي الحرف الأول في الكتابة – حسب تعبيره- "بالنسبة لي يعد فهد الأسدي ظاهرة أدبية ثقافية نشأت في منطقة قصية عن المدن، وهو لم يتعلم الكتابة من أديب أو مثقف، إنما تعلمها ذاتيا".
واضاف في تصريح صحفي بعد الاعلان عن رحيل استاذه "أتذكر مكتبته في بيت القصب، والتي جمع فيها الروايات ودواوين الشعر، وكنا أطفالا ننظر لها برهبة وإجلال".
وأكد بقوله ان فهد الأسدي لم يكن كاتب قصة فقط، وإنما كان خطاطا، وكان خطيباً أيضا".
وعانى الأسدي من وضع صحي متدهور ورقد بسببه في المستشفى في بغداد، فيما علت أصوات مثقفين عراقيين داخل وخارج البلاد لمد يد العون والمساعدة له، من دون ان تنصت لها السلطات الحكومية او وزارة الثقافة أو اتحاد الأدباء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا رحيل القاص العراقي فهد الأسدي عن عمر ناهز 74 عامًا



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia