رجاء بكريَّة تكشف أسرار نساء الباهرة في مجموعة قصصيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تسرد حكايات المرأة وصراعها الاجتماعي بين الحب والحرب

رجاء بكريَّة تكشف أسرار نساء "الباهرة" في مجموعة قصصيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رجاء بكريَّة تكشف أسرار نساء "الباهرة" في مجموعة قصصيَّة

الكاتبة رجاء بكرية
القاهرة ـ محمد الشناوي

أصدرت الكاتبة رجاء بكرية، المجموعة القصصية الجديدة "الباهرة"، عن دار "الجندي للطباعة والنشر"، لتكشف عن ارتطام نساء الباهرة بواقعهن الاجتماعي والسياسي، الذي يؤدي إلى نزف نفسي حاد، ويولد القهر.

و"الباهرة"، هي الإصدار الخامس لرجاء بكريّة بعد "مزامير لأيلول"، و"عواء ذاكرة"، و"الصّندوقة"، و"امرأة الرّسالة". ونجحت الكاتبة في الفوز بجائزة الأدب النسوي لنساء حوض البحر المتوسّط في مارسيليا عام 1995، عن قصة "الصندوقة".

محاور السّرد تُحكمها أصوات نساء يعشن الحبّ والحرب، حيث الاحتضان والاحتقان على حدّ القبولِ شأنَ الرّفض. متمرّدات، قاهرات ومقهورات في ذات الوقت. نموذج تقليدي لحكاية المرأة الأزليّة عموما في علاقتها المركّبة بالرّجل، والمختلّة حينا آخر، بين الحق المفروض بامتلاكها ومصادرة حريّاتها، وحقّها المفترض في مقاومته. لكن حين تضاف لمحاور الصّراع الاجتماعي مقاومتها دفاعا عن هويّتها كفلسطينيّة في دولة محكومة للإحتلال يأخذ حضورها منحى آشدّ عنفا وقهرا، فدولة اليهود تشرعن احتكار حق المواطنة ليهوديّتها على حساب هويّة تاريخيّة تستلب بلا آخر في فلسطين الـ 48 شأنها في الـ 67.

وتبدو "الباهرة" كوجه نسائي محوري النّموذج الأعمق وجعا بين سائر الوجوه النسائيّة المتداخلة في النّصوص، والحدث.

 وتعرض الكاتبة من خلالها لعلاقة مزدوجة بين امرأة تُقاتل على حقّها بامتلاك أنوثتها، وحضورها الاجتماعي أمام سلطة الرّجل، وبين هويّتها القوميّة أمام سلطة الحاكم، وبطشه.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجاء بكريَّة تكشف أسرار نساء الباهرة في مجموعة قصصيَّة رجاء بكريَّة تكشف أسرار نساء الباهرة في مجموعة قصصيَّة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia