اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى الإنجليزية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف أن الكتابة استمرت ما يقرب من 3500 عام

اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى الإنجليزية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى الإنجليزية

اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى اللغة الإنجليزية لأول مرة
لندن - كاتيا حداد

ترجم الاكاديمي في جامعة "كامبريدج" البريطانية، توبي ويلكنسون النصوص المصرية الهيروغليفية القديمة المكتوبة على الصخور والبرديات إلى اللغة الإنجليزية الحديثة وجمعها في كتاب.

في حين أن النصوص اليونانية والرومانية القديمة يمكن الوصول إليها على نطاق واسع، يبدو أنه تم  تجاهل الحضارة مصر القديمة المشهورة بمعالمها حيث شكل الهرم الأكبر وأبو الهول في الجيزة، مقابر وادي الملوك ومعبد أبو سمبل صورة الثقافة الفرعونية الأثرية، وقال ويلكنسون انه قرر بدء العمل على مجموعة من المختارات الأدبية لوجود بُعد مفقود في كيفية تصوير الحياة المصرية القديمة، مضيفًا أن الكتابة استمرت ما يقرب من 3500 عام حيث وُجدت الكتابة تقريباً على جميع جداران المقابر والمعابد، مشيراً أن الكتابات كان يُنظر اليها بأنها "مجرد ديكور" وأن الكثير من المتاحف كانت تعرض في كثير من الأحيان البرديات على أنها مصنوعات يدوية بدلاً من عرض النصوص.

وأوضح ويلكسون أن الهيروغليفية عبارة عن صور ولكنها نجحت في نقل المفاهيم المعقدة مثل النصوص اليونانية واللاتينية، مضيفاً ان الهيروغليفية مليئة بالاستعارات والرمزيات وتكشف الحياة من خلال عيون المصريين القدماء فهى تشمل حكايات عجيبة ووصف للمعارك والكوارث الطبيعية بالاضافة لأغاني وهجاء، وقالت دار نشر "Penguin Classics" التي ستقوم بنشر الكتاب يوم الأربعاء أن هذا الكتاب فريد من نوعه بسبب احتوائه على كتابات لم يسبق أن تم نشرها معاً.

واشار ويلكسون إلى أن هناك بعض النصوص المصرية القديمة تم ترجمتها إلى الانجليزية القديمة، قائلاً: "ان الانجليزية التي تم ترجمة النصوص اليها، اذا افترضنا انها انجليزية بالفعل، تعد من الطراز القديم جداً وتجعل مصر القديمة تبدو وكأنها مجتمع منعزل"، وتتضمن الكتابات القصة الأدبية "الملاح التائه" التي تعد قصة انتصار على الشدائد والتي وصفها ويلكنسون بأنها تحفة فنية مصغرة. تحكي القصة عن جزيرة سحرية يحكمها ثعبان عملاق ذو جسد مصنوع من الذهب وحواجب من اللازورد الحقيقي. قام الثعبان بمشاركة مأساته الشخصية من أجل تشجيع الملاح التائه على مواجهة مأزقه. "كنت هنا مع إخوتي وأبنائي ... كنا 75 ثعباناً ... ثم سقطت نجمة فالتهمتهم لهيبها... إذا كنت شجاعاً وقلبك قوي، فانك سوف تحتضن أبنائك وتقبل زوجتك وترى منزلك"، تقول القصة، كما عكست رسائل كتبها مزارع اسمه " حيكاناخت" سنة 1930 قبل الميلاد الاهتمامات الحديثة حول إدارة الأراضي ونوعية الحبوب.

وعلى الرغم من كونها لغة غنية ودقيقة، عدد الأشخاص الذين يمكنهم قراءة الهيروغليفية قليل فهى لا يمكن التعبير عنها بسهولة في اللغة الإنجليزية، وكتب يلكنسون: "على سبيل المثال، كلمتي “aa” و”wer”  يتم ترجمتهم على حد سواء إلى كلمة "عظيم"، ولكن يبدو أن المصريين ميزوا بين الكلمتين، وبالتالي كان غالباً يتم استخدام كلمة "”aa للإلهة، ولكن هذا الأمر أبعد من قدراتنا على الفهم"

وتظل الكلمات المكتوبة في "برديات اني" واقعية حتى يوما هذا على الرغم من كتابتها منذ القرن السادس عشر قبل الميلاد، فهى تقول: "رجل يفنى ... جثته تتحول إلى تراب ... يموت جميع أقاربه ولكن الكتابات تجعله مذكوراً في فم القارئ ".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى الإنجليزية اكاديمي بريطاني يترجم النصوص المصرية القديمة إلى الإنجليزية



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia