إعلانُ الشارقّةِ عاصمّة للثقافةِ الإسلاميّة 2014 بفضلِّ حاكمِها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي لـ"العرب اليوم":

إعلانُ الشارقّةِ عاصمّة للثقافةِ الإسلاميّة 2014 بفضلِّ حاكمِها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إعلانُ الشارقّةِ عاصمّة للثقافةِ الإسلاميّة 2014 بفضلِّ حاكمِها

الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي
الشارقة_ زكي شهاب

قالّ رئيس "مؤسسة الشارقة للإعلام" الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي في حديث خاص إلى  "العرب اليوم" إن "حكومة الشارقة بصدد إعداد أكثر من 24 مشروعًا ثقافيًا فضلا عن تهيئة البنية التحتية؛ استعدادًا للاحتفاء بإعلان الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2014"، فيما أوضح أن المكانة العليا التي تحظى بها الشارقة في عالم الثقافة خاصة بعد اختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 1998، "لم تأت من فراغ، وإنما كانت بفضل رؤية وفكر حاكم الشارقة واهتمامه وحرصه على الثقافة على غرار تطوير عدد المتاحف والمدارس، وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية إلى جانب التركيز على الثقافة والمسرح والفن مما خول للشارقة أرضية وقاعدة ملائمة للنجاح على هذا الصعيد".

وأكدّ الشيخ القاسمي أن الأطراف جميعها يجب أن تتحمل مسؤولياتها فيما يتعلق بأزمة القراءة والثقافة بما في ذلك الناشر والكاتب وحتى الجمهور نفسه، معربًا عن أمله في أن يتم تطوير الكتب وطريقة التسويق لها في العالم العربي.
وأوضح  أن ثقافة القراءة تبدأ من داخل المنزل ومن العائلة التي تعتبر النواة الأولى لأي مجتمع، مشيدًا بجهود "حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الذي أطلق مشروع "ثقافة بلا حدود" الرامي إلى وضع مكتبة في كل بيت والذي مازال متواصلا ويُأتي ثماره إلى اليوم".
كما بيّن أن التركيز على الناشئة والأطفال أمر مهم للغاية، بحيث يكبر معهم حب القراء والولع بالكتاب والمطالعة، لافتًا إلى أن حاكم الشارقة قد أطلق مشروعًا رياديًا يهدف إلى إدماج التطبيقات الذكية في التعليم والذي يشمل في بدايته مرحلة التأهيلية أو ما فوق الحضانة، مؤكدًا على أن هذه التطبيقات الذكية صُمّمت خصيصًا للأطفال في العالم العربي وفي مرحلة معيّنة.
 بينما أشار إلى أهمية جهود حاكم الشارقة في دعم الثقافة عامة والكتاب خاصة من خلال تعميم المكتبات ، وشرائه للكتب في معرض الشارقة الدولي للكتاب وتشجيعه على شراء الكتب ودعمه لصناعة النشر ، فضلا عن إعفاء الناشرين السوريين من رسوم المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يحتل المراكز الأربعة الأولى في العالم بالنسبة إلى معارض الكتاب.
 
وشددّ الشيخ القاسمي على أن معرض الشارقة للكتاب بدأ كبيرًا ومازال يكبر، وهو في دورته الـ32 مازال يصعد ويرتقي من نجاح إلى آخر، معتبرًا أن السبب الأول لهذا النجاح يتمثل في جهود حاكم الشارقة الذي ارتأى هذه الفكرة وطبّقها على هذا المعرض، فضلا عن مجهودات القيّمين على المعرض .
ولفت إلى أن المكانة العليا التي تحظى بها الشارقة في عالم الثقافة خاصة بعد اختيارها عاصمة الثقافة العربية للعام 1998 ، "لم تأت من فراغ وإنما كانت بفضل رؤية وفكر حاكم الشارقة واهتمامه وحرصه على الثقافة على غرار تطوير عدد المتاحف والمدارس وتجهيزها بأحدث الوسائل التقنية والتكنولوجية إلى جانب التركيز على الثقافة والمسرح والفن مما خول للشارقة أرضية وقاعدة ملائمة للنجاح على هذا الصعيد".
وبشأن استعدادات الشارقة للاحتفاء باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية العام المقبل 2014، أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي " أن حكومة الشارقة تحرص على إعداد الكثير من المفاجآت بهذه المناسبة، مشدّدا على أن الشارقة عملت على تطوير البنية التحتية استعدادا لهذه التظاهرة الضخمة على غرار افتتاح جامعة القاسمية المختصة في  تعاليم الدين الإسلامي  فضلا عن مشروع  الحديقة القرآنية الذي سيكون جاهزا السنة القادمة، إلى جانب بعض المشاريع الخاصة بالثقافة الإسلامية والتي يتجاوز عددها  24 مشروعا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلانُ الشارقّةِ عاصمّة للثقافةِ الإسلاميّة 2014 بفضلِّ حاكمِها إعلانُ الشارقّةِ عاصمّة للثقافةِ الإسلاميّة 2014 بفضلِّ حاكمِها



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia