الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدكتور فيصل طالب لـ "العرب اليوم":

الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة

مدير عامِّ وزارة الثقافة اللبنانية الدكتور فيصل طالب
الشارقة ـ العرب اليوم

أكَّدَ مدير عامِّ وزارة الثقافة اللبنانية الدكتور فيصل طالب في مقابلة مع "العرب اليوم" أن الأمن الثقافيَّ وحماية الثقافة هو الأساس والركيزة الأولى لتحقيق التنمية المستدامة، والنهوض بأي مجتمع، مشدّدًا على أن الثقافة ليست ترفًا فكريًا أو عارضيًا، وإنِّما هي العمق وركيزة البناء والتطوير، مشدّدًا على أن الثقافة ليست للثقافة بل للتطوير والبناء وخير المجتمعات، حتى تتمكن من التعبير عن نفسها وعن طموحات أبنائها، بالشكل الذي يليق بها وبتاريخها. واعتبر الدكتور فيصل طالب أن ريادة لبنان في المجال الثقافي وفي صناعة الكتب والنشر الطباعة في العالم العربي تعود أساسًا إلى مناخ الحريّة الذي يعيشه لبنان، وتميز به على مَرّ تاريخه، وهو ما جعل ظاهرة النشر والطباعة والتصميم في لبنان  تنمو وتستمر، وتحظى بمكانتها التي هي عليها اليوم. وبشأن دور وأهمية المعارض والثقافة في توحيد الشعوب في زمن التجاذبات السياسية والطائفية، أكَّد مدير عامّ وزارة الثقافة اللبنانية أن "الثقافة هي التي يجب أن تقود"، وهي التي يعُوّل عليها من أجل نشوء التنمية المستدامة، مشدّدًا على أنه "لا تنمية لأي مجتمع من دون أمن ثقافي، وحماية ثقافية". واعتبر الدكتور طالب أن "الموضوع الثقافي ليس ترفًا فكريًا أو هامشًا أو عارضًا أو ترف صالونات كما يقال عنه، مشدّدًا على أن الثقافة ليست للثقافة بل للتطوير والبناء وخير المجتمعات، حتى تتمكن من التعبير عن نفسها وعن طموحات أبنائها، بالشكل الذي يليق بها وبتاريخها وعراقة حضارتها" وأوضح مدير عامّ وزارة الثقافة اللبنانية أنه "لا يمكن للمثقف أن يكتفي بدور الناقل السلبي للأحداث من دون فعل فيها، فالكاميرا الفوتوغرافية تستطيع أن تنقل بشكل انطباعي أيّ شيء، أمّا دور المثقف فأكبر من ذلك بكثير فهو ينطلق من الواقع، لكنَّه يضع رؤاه التي تنقل هذا الواقع من الواقع إلى المُرتجَى" واعتبر مدير عامّ وزارة الثقافة اللبنانية أن اختيار لبنان ضيف شرف في الدورة الأخيرة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ينمّ عن التقدير للدور الثقافي الذي اضطلع به لبنان على مر التاريخ، وعن إرثه الثقافي الوفير الذي استطاع به لبنان أن يسهم إسهامًا كبيرًا في ثقافته العربية والعالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة الأمن الثقافيُّ أساس وركيزة التنمية المستدامة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia