عادل خزام يكشف عن طريقة توظيفه للمعاني خلال الشعر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكّد أن "60 رسالة إلى شاعر" يعبر عن تجاربه الشخصية

عادل خزام يكشف عن طريقة توظيفه للمعاني خلال الشعر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عادل خزام يكشف عن طريقة توظيفه للمعاني خلال الشعر

الكاتب والأديب عادل خزام
الشارقة – منار عباس

كشف الكاتب والأديب عادل خزام ,عن الحالة التي يعيشها الشاعر أثناء الكتابة والوصول بالشعر إلى إحساس معين، موضحًا كيفية توظيف المعاني والمفردات في حالة من الرقي بالذوق وجعلها تُغني بخيال القارئ، وكل هذه الحيل قائمة على تجاربه في مجال الكتابة والشعر حيث أن مسيرته حافلة بالأعمال التي تُكسبه بريقًا مضئ.

وبَيّن خزام لـ"العرب اليوم" الرحلة التي خاضها أثناء كتابة "60 رسالة إلى شاعر" ، حيث يقوم بطرح مجموعة متميزة من تجاربه الشخصية التي عاشها وعاصرها بنفسه وشهد جميع الجوانب الخفية لكل قصيدة من الستون، والأسرار الدفينة داخل كل المواقف، والحالات التي تتولد من رحمها القصائد، كما أوضح تقلبات المشاعر التي يعيشها الكاتب بشكل عام أثناء كتابة الشعر.

وأضاف خزام أنه يعمل على رصد الحالات المختلفة التي تتولد من خلالها القصيدة أثناء الكتابة، ومن ناحية أخرى يركّز على حواس الشاعر وكيفية تذوق الكلمات والوصول إلى دلالاتها، والتمكن رصد إحساس ما كتبه على الورق لكي يصل إلى كل قارئ،كما كشف أن أغلب ما يرتكز عليه "60 رسالة إلى شاعر" في بدايته هو نصوص أدبية ومن ثم ينتقل مجال الكتابة إلى استطرادات شاعرية وعبارات وتراكيب جديدة تتجول بين القصائد الشعرية والنصوص الأدبية في مجال من الأحاسيس الرائعة.

وقال الشاعر عادل خزام عن كتابه ,إن هذه الرسائل التي جمعها في كتابه ليست موجهه إلى قارئ بعينه أو فئة محددة من القُراء، ولكنها إلى كل قارئ وقارئة وشاعر وشاعرة، فهي عبارة عن رصد لكل ما يشعر به كل شخص أثناء التعبير عن ما يعيشه، حيث أن خزام يعمل على وضوح رؤية ماهية الشعر، والتعبير عن الحرية في كتاباته لذلك فهو لم يلتزم بحد معين في الوصف والتعبير ولم يضع أي حدود أو شروط لتحقيق الشاعر لذاته في النص المكتوب ولا ينحاز لأي شئ آخر.

وسرد خزام لـ"العرب اليوم" أول جزء من كتابه "يسمعُ الشاعر ما لا يسمعه سواهُ يدقُ طبول الحب في ساعة الحرب، ويعزف بفم العصفور تغريدة أن يتصالح المتخاصمان من أجل نسلهما، وحين تمرُ الطائراتُ بهديرها الرعدي فوق مراعي الورد، ينثر الشاعر أغنية النسيم كي ترقص البراعم في نشوة وجودها"، نجد في هذا النص الإبداعي وصفًا ملتهبًا لصورة الشاعر حيث لم يعتمد أسلوب نمطي ولكنه كسر كل تقاليد وحواجز الشعر لكي يصل للقارئ إحساس القصائد.

ومن الجدير بالذكر أن عادل خزام شاعر وأديب ينتمي إلى جيل الثمانينيات في الإمارات، من أهم إعماله " (تحت لساني) في عام 1993 ، (الوريث) عام 1997، (في الضوء والظل وبينهما الحياة) دراسات عن تطور الفنون البصرية في الإمارات عام 2000، (الستارة والأقنعة) دراسة استقصائية عن المسرح في الإمارات 2002، (السعال الذي يتبع الضحك) ديوان شعر 2006، (مسكن الحكيم) نصوص وتأملات 2010، (الظل الأبيض) رواية 2013، (الحياة بعين ثالثة) 2014" ، ترجمت قصائده إلى عدة لغات منها الانجليزية والفرنسية والهندية، وله مجموعة شعرية كاملة مترجمة إلى الألمانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل خزام يكشف عن طريقة توظيفه للمعاني خلال الشعر عادل خزام يكشف عن طريقة توظيفه للمعاني خلال الشعر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia