الفن على جدران البيوت أحدث تقّاليع غاليري خان المغربي في مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
السبت 24 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

يضم 23 فنانًا وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة

الفن على جدران البيوت أحدث "تقّاليع" غاليري" خان المغربي" في مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الفن على جدران البيوت أحدث "تقّاليع" غاليري" خان المغربي" في مصر

الفن على جدران البيوت
تونس-تونس اليوم

اختار غاليري «خان المغربي»، في القاهرة، بداية صاخبة لتكون مستهلاً لفعالياته بعد توقف أربعة أشهر بسبب جائحة «كورونا»، حيث يستضيف معرضاً جماعياً يتّسم بتنوع وغنى لافتين، سواء في الأعمال المعروضة، أو في طريقة العرض التي تُبرز هذا التنوع بطريقة غير تقليدية.يضم المعرض الفني 23 فناناً وفنانة يمثلون مدارس واتجاهات فنية مختلفة، في عرض فني بعنوان «آرت أتاك»، وهو العنوان الذي يشي بالقوة والهجوم الذي يمكن أن يُحدثه الفن لدى المتفرج، أو حسب تعبير سلوى المغربي، صاحبة غاليري «خان المغربي»، فإنّ هذا العنوان

«يشي بالحالة الفنية غير المتوقعة التي تطرحها أعمال المعرض»، وتقول في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «يطرح المعرض أعمال عدد من الأجيال الفنية المتنوعة، فالفنانون المشاركون تتراوح أعمارهم ما بين الثلاثينات إلى الثمانينات، في مجالات النحت والرسم والتّصوير، وفكرنا في هذه المرة أن يتم تنسيق أعمال الفنانين بصورة توحي للجمهور أنّه داخل بيت من البيوت، وليس داخل غاليري بالصورة النمطية، فوضعنا داخل قاعة العرض قطعاً من الأثاث لتوحي بأنّ الفن التشكيلي جزء من الحياة، وليس مجرد لوحات على جدران الغاليريهات»، وتضيف

المغربي: «منذ تأسيس الغاليري قبل أكثر من عشرين عاماً، وأنا أتمنّى أن تصير اللوحات الفنية جزءاً من تأسيس البيوت، سواء كانت اللوحات كلاسيكية أو تجريدية، أو حتى مناظر طبيعية، أو أي نوع فني، لذلك راعينا أن تكون أسعار الأعمال متفاوتة وفي متناول الكثيرين، وهذا ما أردنا تأكيده عملياً في هذا المعرض بوضع إكسسوارات منزلية كالستائر وقطع الأثاث كالطاولات وغرفة الاستقبال في قلب الغاليري، وعرض اللوحات والمنحوتات من حولها في تصوّر يقترب من شكل البيوت، ومحاولة التعبير عملياً عن الأثر الكبير الذي يمكن أن تضيفه لوحة فنية لعالم البيت».
من بين الفنانين المشاركين في المعرض، فتحي عفيفي، وحسن عبد الفتاح، وعلياء الجريدي، وعمر عبد الظاهر، وتامر سيد، ووليد جاهين، ومنى عليوة، وسامي أبو العزم، ورضا عبد السلام، ومن المنتظر أن يستمر حتى نهاية أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، حسب سلوى المغربي.ويُشبه المعرض حالة من التنوع الفني ما بين روافد التجريب والتراث والتجريد وغيرها من الأساليب الفنية، سواء في التصوير أو النحت، فتتنوع أحجام المنحوتات وخاماتها، وتبرز أعمال النحّات سعيد بدر الغنية بالتكوينات المعمارية المستوحاة من الفن المصري القديم، التي تكتسب جمالياتها من بناء الكتلة وحضورها في الفراغ، وتظهر على سطح تكويناته أحياناً كتابات دقيقة تضاعف من الأثر التاريخي الذي يسكن أعماله.
أمّا في التّصوير، فتبرز ضمن لوحات المعرض أعمال الفنان حسن عبد الفتاح، صاحب التاريخ التشكيلي الطويل، الذي يتخذ من مفردات الأرض والطبيعة، لا سيما النباتية والبحرية وعالم الطيور، موتيفات ديناميكية يملأ بها العالم البشري، ويُضاعف من وهجها باستخدام تفاصيله اللونية الجريئة والمليئة بالحياة، كما يتجلى التراث ورموزه البصرية في العديد من أعمال المعرض، كما في لوحات الفنانة إيفلين عشم الله التي تتخذ من الأسطورة والتراث منابع لعالمها الفني السحري المُحرض على الحكايات النوستالجية المبهجة، وهناك أعمال الفنان تامر سيد المُكتنزة بأيقونات من التراث المحلي ووجوه أصحابها السمراء الشجيّة، وهناك وجه آخر للتّراث بصفته الرومانسية الحالمة، كما في لوحات الفنان عمر عبد الظاهر المعروف بأعماله المنفتحة على الفلكلور النوبي، والمتأثر فيه بنشأته وانتمائه لمدينة أسوان في جنوب مصر التي تعتبر المنهل الأول لتجربته التشكيلية.

وتُجاور التراث أعمال أخرى تلجأ لتوظيف الخامات والوسائط التعبيرية المختلفة كاستخدام تقنية الموازييك في أعمال الفنانة منى عليوة، وتوظيف التطريز والخيوط والأقمشة كما في أعمال الفنانة علياء الجريدي التي تحتفي بالخيال ومغامراته، ومن اللافت أيضاً التوظيف الفني الذي استعان به الفنان وليد جاهين في تعبيره عن المرأة وكأنّها عابرة للعصور، فالمرأة لديه عصيّة على التصنيف فهي تقترب من وجوه الأساطير والملاحم القديمة، وفي الوقت نفسه تستعير لغة جسدها روح عارضات الأزياء الكلاسيكيات في تقصٍ فني لمغزى الجمال خارج حدود الزمن.

قد يهمك ايضا 

وزير الثقافة يبحث مع هشام رستم واقع المسرح والسينما في تونس

تعرف على الرواية الأكثر مبيعًا فى تاريخ الكاتبة أجاثا كريستي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن على جدران البيوت أحدث تقّاليع غاليري خان المغربي في مصر الفن على جدران البيوت أحدث تقّاليع غاليري خان المغربي في مصر



GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 02:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات غرف طعام بأناقة الكلاسيك وجرأة المودرن

GMT 22:44 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الزفاف ينقذ خط "هوت كوتور" في "زمن كورونا"

GMT 12:10 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد التونسي للعمل يُؤكّد أنّ مفاوضات الترفيع متواصلة"

GMT 22:43 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

1700 إصابة و 59 وفاة بفيروس"كورونا" في قبلي التونسية

GMT 02:48 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

سورية مختلفة فعلاً

GMT 00:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طالباني تأمل في حل الأزمة بين حكومتي بغداد وأربيل

GMT 01:38 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عون ونصرالله واستقالة الحريري

GMT 12:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قلق مع مراوحة المكان في انتظارك خلال هذا الشهر

GMT 13:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قصور الثقافة تعرض the first love احتفالا بعام مصر روسيا 2020

GMT 11:24 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هدايا يوم الحب بطريقة خاصة من دار فالنتينو
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia