نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يضمّ 3 ملايين قطعة وتزن كلّ واحدة نحو 2.5 طن

نظرية جديدة تقترح أنّ "خوفو" بُني مِن الداخل إلى الخارج

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نظرية جديدة تقترح أنّ "خوفو" بُني مِن الداخل إلى الخارج

يعرف الهرم الأكبر أحيانًا باسم هرم خوفو
القاهرة - العرب اليوم

تحوّل مهندس معماري إلى شخص "مهووس" بمعرفة كل أسرار بناء أهرام مصر العظيمة، مصمما على كشف الحقيقة وراء كيفية قيام المصريين القدماء ببناء تلك الهياكل الرائعة والعملاقة، طبقا لما جاء في صحفية "صنداي إكسبرس"، ولطالما تساءل العلماء عن الكيفية التي وضع بها المصريون الكتل الحجرية "للهرم الأكبر" التي تبلغ 3 ملايين قطعة، والتي يزنّ كل منها نحو 2.5 طن.

واقترح بعض النظريات السابقة أن قبر الملك الفرعوني "خوفو" وآخر مثال على قيد الحياة من عجائب الدنيا السبع العظيمة، تم بناؤه باستخدام إما سلم منحدر أمامي كبير واسع أو سلم منحدر في شكل لولبي لسحب الحجارة.

نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج

اقرأ أيضًا :

- "الجنائن المعلقة" اسطورة العالم القديم وعجائب الدنيا السبع تبعث مجدّدًا

وادّعى المهندس المعماري الفرنسي جان بيير هودين، في فيلم وثائقي بعنوان "هرم خوفو" في عام 2008، أنه ربما اكتشف "أهم اكتشاف منذ العثور على الملك توت عنخ آمون"، كما قال هودين "كان من الممكن بناء الهرم من الداخل بمساعدة نفق دائري".

ووفقا إلى نظريته، وضع البنّاءون سلما منحدرا خارجيا لأول 140 قدما أي 40 مترا، ثم أنشأوا سلما منحدرا داخليا لولبيا لإكمال الهيكل الذي يبلغ ارتفاعه 450 قدما أي 137 مترا، وقال هودين: "هذه أفضل من النظريات الأخرى، لأنها النظرية الوحيدة المعقولة"، ولإثبات صحة نظريته تعاون هودين مع شركة فرنسية تقوم ببناء نماذج ثلاثية الأبعاد لتصميم السيارات والطائرات، وهي شركة "داسو سيستمس" التي وضعت 14 مهندسا لمدة عامين لخدمة هذا المشروع، وتم تجميع فريق دولي لفحص الهرم باستخدام الرادارات وكاميرات رصد الحرارة التي توفرها الشركة الفرنسية.

وقال عالم المصريات بوب بريير لوكالة الأنباء "رويترز": "هذا يتعارض مع كل من النظريات الموجودة الرئيسية.. لقد درست تلك النظريات بنفسي منذ 20 عاما، لكنني في أعماقي كنت أعلم أنها مخطئة".

وأضاف بريير: "رؤية هودين ذات مصداقية، لكن في الوقت الحالي إنها مجرد نظرية"، ويعتقد بريير، وهو باحث كبير في جامعة لونغ آيلاند، بأن الجميع يعتقدون بأن هذه النظرية يجب أن تؤخد على محمل الجد.

وقد يهمك أيضًا:

- نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوى

- الهرم الأكبر يعبث بموجات الراديو ويبوح بسره الجديد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج نظرية جديدة تقترح أنّ خوفو بُني مِن الداخل إلى الخارج



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia