ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بسبب افتقارها إلى تنويع جاذبيتاها

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

لوحات من مجموعة اللوفر
لندن ـ ماريا الطبراني

تعتبر محاولة استعادة الشباب، أحد المفاهيم والأحلام الراسخة في عقولنا في الوقت الراهن، لا يقتصر ذلك فقط على خوف الناس من التقدم في السن، بل تخضع الثقافة المادية الإنسانية لعملية "تجميل" مستمرة حتى تحافظ على أهميتها.

خذ متحف "لوفر-لنس" على سبيل المثال، الذي افتتح عام 2012، في بلدة تعدين الفحم التاريخية في شمالي فرنسا، يتبنى وسيلة مختلفة جذريًا عن الوسيلة التقليدية لعرض القطع الأثرية التاريخية.

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

بنى الفنانان المعماريان من اليابان، كازوو سيجيما وريو نيشيزاوا، "معرض الزمن" الشاسع من الجدران الزجاجية الفضية، حتى يتجول في أرجائه الزائرون ليشاهدوا عرضًا تاريخيًا لأعمال فنية ولوحات من مجموعة اللوفر، يعود تاريخها من بداية الألفية الرابعة قبل الميلاد، مثل تمثال تيراكوتا، حتى أعمال حداثية مثل لوحة جان بيير فرانك الضخمة التي رسمها عام 1810، في رمزية لدولة فرنسا قبل عودة نابليون من مصر.

يقول بوب هابولدت، وهو تاجر لوحات لفنانين قدماء (كلاسيكون) زار متحف "لوفر-لنس" الصيف الماضي: "من المفضل أن يتم العرض بشكل خفيف وبسيط لكي ينجح.. إن المعرض ليس تقليديا".

يتعجب هابولديت، شأنه شأن الكثير من العاملين في تجارة الأعمال الفنية التقليدية، عما إذا أدى العرض الذي يحمل روح التجديد، إلى خلق وسيلة تواصل بين الفنانين القدماء وجيل المشترين المعاصرين.

لقد كانت الصور التاريخية، على مدار قرون، مصدر الدخل الأكبر في السوق، ولكن طيلة العقد الماضي، أصبحت هناك زيادة في الطلب على لوحات فن ما بعد الحروب أو الفن المعاصر.

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية

في 2005، ربحت لوحات الفنانين القدماء نحو 655 مليون دولار في مزادات علنية، وذلك مقارنة بأرباح لوحات الفن المعاصر التي فاقت 1.6 مليارات دولار. وفي 2015، انخفض أرباح لوحات الفنانين القدماء في المزادات إلى 561 مليون دولار، في حين بلغت مبيعات الفن المعاصر نحو 6.8 مليارات دولار.

تشير هذه البيانات إلى حاجة اللوحات الكلاسيكية إلى النمو في السوق، ناهيك بافتقارها إلى تنويع جاذبيتاها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية ركود في الطلب على اللوحات الكلاسيكية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia