مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مُؤلَّف مِن 28 ورقة بها صفحات مِن القرآن كُتبت بخط النّسخ

مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر

مخطوطا إسلاميا يعود تاريخه إلى فترة حُكم السلطان قنصوة الغوري
القاهرة ـ سعيد فرماوي

استعادت مصر مخطوطا إسلاميا يعود تاريخه إلى فترة حُكم السلطان قنصوة الغوري، آخر حُكّام المماليك قبل الغزو العثماني لمصر، وذلك قبل بيعه بمزاد في العاصمة البريطانية لندن.
وحَكَمَ الغوري مصر في القرن السادس عشر الميلادي بين عامي 1501 و1516، والمخطوط المؤلف من 28 ورقة بها صفحات من القرآن، كتبت بخط النسخ بالمداد الأسود داخل إطار باللون الأحمر، وتبدأ من سورة "آل عمران" من الآية 93 إلى نهاية الآية 23 من سورة "النساء"، ولها غلاف من الجلد ببصمة مذهبة.

وقال هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية في مؤتمر صحافي، الأحد، إن المخطوط مثبت في سجلات دار الكتب المصرية بتاريخ 1884، وكان آخر ظهور له بتسجيلات دار الكتب في نهاية القرن التاسع عشر، وتحديدا عام 1892.

وأضاف أن المخطوط كان معروضا للبيع في دار مزادات "سوذبيز" في لندن، بمبلغ يتراوح بين 7 إلى 10 آلاف جنيه إسترليني ضمن مزاد بعنوان "فنون العالم الإسلامي"، وأشار إلى أن وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية نجحت في إثبات ملكية المخطوط واسترداده بالاتفاق مع دار المزادات وحائز المخطوط.

والمخطوط هو الثاني الذي تسترده دار الكتب والوثائق القومية في مصر من الخارج خلال أشهر قليلة بعد مخطوط "المختصر في علم التاريخ" لمؤلفه محمد الكافيجي الذي استردته في أغسطس/ آب 2018.

وقال عزمي لـ"رويتر": "ليست كل المخطوطات التي يعلن عن بيعها في المزاد بالخارج تخص دار الكتب، في هذه الحالة أعلنت دار المزادات بالفعل عن بيع مجموعة من المخطوطات، لكنّواحدا منها فقط هو الذي كنا نملك وثائقه ونثق في ملكيتنا له بالأدلة والبراهين"، وأضاف: "نتابع جيدا ما يعرض في المزادات بالخارج من مخطوطات ووثائق، لكننا لا نتدخل إلا إذا تأكدنا من ملكية دار الكتب للمخطوط، وحينها نتدخل على الفور لوقف البيع كخطوة أولى ثم نبدأ مرحلة المفاوضات لإثبات ملكيتنا للقطعة المعروضة بالمزاد".

وتملك دار الكتب والوثائق القومية في مصر أكثر من 60 ألف مخطوط، وتعمل حاليا على مشروع كبير لرقمنة هذه المخطوطات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- خبير في تاريخ العصور الوسطى يحذر من إهمال دار الكتب المصرية

- معرض للوثائق والمخطوطات الخاصة يُفتتح في مدينة الموصل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر مصر تستعيد مخطوطًا إسلاميًّا نادرًا يعود لما قبل الغزو العثماني لمصر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia