حلم غفوة أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة

"حلم غفوة" أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "حلم غفوة" أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية

الكاتب المغربي محسن أخريف
الشارقة ـ سعيد المهيري

بعد ثلاث مجموعات شعرية هي "ترانيم للرحيل (2001)" و"حصانان خاسران" (2007) و"ترويض الأحلام الجامحة" (2012)، ورواية "شراك الهوى" (2013)، صدرت للكاتب المغربي محسن أخريف، ضمن منشورات دائرة الثقافة في حكومة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة قصصية تحت عنوان "حلم غفوة".

وفي جواب عن سؤال اختيار الخروج إلى القراء بمجموعة قصصية، بعد ثلاث مجموعات شعرية ورواية، وإن كان المضمون الإبداعي هو الذي فرض عليه الجنس الأدبي أم الرغبة في تجريب الكتابة تحت مختلف الأشكال التعبيرية، قال محسن أخريف: "لعل الأمرين معا (الموضوع والرغبة في تجريب أشكال إبداعية كتابية مختلفة) هو ما يجعلني أختار الكتابة في الأجناس الإبداعية الثلاثة في نفس الوقت، فأنا أكتب فيها في الآن ذاته، ولا أجعل انشغالي منصباً على جنس إبداعي واحد إلا في المرحلة الأخيرة من الإنجاز والتنقيح والتشذيب، وهي المرحلة التي تحتاج إلى تركيز أكثر وأكبر، وإلى إخلاص للجنس الإبداعي وتفجير كلّ الطاقة الإبداعية فيه".

وزاد قائلا إن خروج مجموعة القصصية "جاء بعد قناعة بأن نصوصها استوت وتحقق فيها حد من النضج الفني، إضافة إلى استحقاقها من ناحية ثيماتها أن تتجاور في ما بينها لتشكل مجموعة، والغرض، طبعاً، هو ترك نفس الأثر تقريباً عند القارئ، كالمياه الجارية التي تحفر في مجرى واحد".

وبخصوص سؤال "هل يحافظ المبدع في داخله على نفس الأدوات التعبيرية وهو ينتقل من الشعر إلى الرواية فالقصة"، أجاب بأن "الأدوات التعبيرية تختلف من الرواية إلى القصة وإلى الشعر، غير أن هذا لا يمنع من استثمار بعض الأدوات الخاصة والمقترنة بأحد هذه الأجناس، واستعارتها للاشتغال بها في جنس آخر، غير أن سمة مهمة، في اعتقادي، أحاول قدر الإمكان أن أسمي بهذا نصوصي سواء الروائية أو القصصية، وهي شعرية اللغة، التي أستقيها من جنسي الأثير والقريب إلى القلب والمزاج الإبداعي وهو الشعر، ولعل هذا واضح من خلال ما نشرته من مجموعات شعرية (ترانيم للرحيل) (2001)، (حصانان خاسران) (2007) و(ترويض الأحلام الجامحة) (2012))، إضافة إلى مجموعة جاهزة للنشر أتمنى أن تظهر قريباً، في مقابل رواية واحدة، هي (شراك الهوى) (2013)، ومجموعة قصصية واحدة (حلم غفوة) (2017)).

وعن سؤال أين يجد محسن أخريف نفسه أكثر، هل تحت سقف الشعر، أم الرواية، أم القصة، رد، قائلاً: "يبدو لي أن محركات الإبداع ومهيجات الكتابة تظل عندي واحدة بغض النظر عن الجنس أو الشكل الإبداعي الذي ستفرغ فيه، فطريقة الاشتغال هي من تصنع الفرق".

وعن الفرق بين النشر داخل المغرب والنشر خارجه، رد محسن أخريف أنه «باستثناء دور النشر الكبرى» في العالم العربي، وهي معدودة ومعروفة على كل حال، والتي تمكن منشوراتها من توزيع واسع، فالنشر داخل المغرب والنشر خارجه سيان.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلم غفوة أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية حلم غفوة أحدث إصدارات محسن أخريف القصصية



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia