الخطر يحدق بمعابد مصر القديمة بسبب زوار المقابر كل عام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وسط دعوات لإيقاف السياحة الجماعية لهذه الأماكن

الخطر يحدق بمعابد مصر القديمة بسبب زوار المقابر كل عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخطر يحدق بمعابد مصر القديمة بسبب زوار المقابر كل عام

معابد مصر القديمة
القاهرة ـ سعيد فرماوي

تعد مصر القديمة واحدة من الحضارات العظيمة في العالم، فبعد ظهور مملكة موحدة حوالي 3150 قبل الميلاد ، حكمت مصر سلسلة من السلالات على مدى آلاف السنين، وخلال هذه الحقبة الطويلة المذهلة، أنتج قدماء المصريين بعضًا من المعالم الأكثر شهرة في العالم والتي نجا الكثير منها عبر العصور، لكن لسوء الحظ ، قد لا تصمد هذه المعابد المصرية القديمة كما تقول الأساطير، حيث يقول فيلم وثائقي جديد إن آثار مصر العظيمة يمكن تدميرها بسبب تنفس ملايين الزوار الذين يزورون المقابر القديمة كل عام، حيث يوضح الفيلم إن الأمر الأكثر دمارًا هو أن "الرطوبة الناتجة من تنفس ملايين السياح تتسبب في أضرار لا يمكن تعويضها".

وأكد عالم الآثار المصري، زاهي حواس قائلًا: "نحن بحاجة إلى إيقاف هذه السياحة الجماعية"، موضحًا في الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "أمازون برايم" لعام 2007 بعنوان "Egypt: Quest for the Lord of the Nile": "ينبغي أن تكون مصر باهظة الثمن، حيث أن لديها شيء لا يمكن لأحد امتلاكه ؛ الأهرامات وأبو الهول والمومياوات والملك توت عنح آمون". مضيفا: "تلك هي الأشياء التي لا يمكن لأحد امتلاكها. وهذا هو السبب في رأيي ، أننا لا نزيد فعليًا من عدد السياح، لكننا نزيد من جودة السائح الذي يأتي إلى مصر".

اقرأ أيضا:

خبير آثار يُوضّح أسباب افتقاد تماثيل مصر القديمة للأنف

ويدعي الراوي الوثائقي أن مقابر الفرعون في وادي الملوك المصري "ستختفي خلال 150 إلى 500 عام إذا كانت مفتوحة للسياح"، حيث يقول: "تنفس السياح داخل مقابر الفرعون المزخرفة في وادي الملوك في مصر يمكن أن يدمرها،  إذا كانت المنطقة مفتوحة للزيارات"، حيث يؤدي سوء التهوية والتنفس إلى تلف المنحوتات والزخارف المرسومة في المقابر.

وأوضح حواس: "ترتفع مستويات الرطوبة والفطريات بسبب تنفس الزوار وهذا يعني أن المقابر قد تختفي ما بين 150 و 500 عام"، مضيفًا: "تواجه المقابر المفتوحة للزوار أضرارًا شديدة لكل من الألوان والنقوش"، حيث تعد المقابر، والتي تشمل آخر مكان يستريح فيه الفراعنة الأسطوريون مثل الملكة نفرتيتي والملك الصبي توت عنخ آمون ، من المعالم السياحية الكبيرة.

قد يهمك أيضا:

مصر تقترب من الاكتشاف المنتظر لمقبرة كليوباترا ومارك أنطونيو

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر يحدق بمعابد مصر القديمة بسبب زوار المقابر كل عام الخطر يحدق بمعابد مصر القديمة بسبب زوار المقابر كل عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia