كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يرى أن رسمه للوحة أوباما مسؤولية كبيرة

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه
لوس أنجلوس ـ رولا عيسى

ولد الرسام الأميركي كاهيند وايلي، في مدينة لوس أنجلوس عام 1977، ويشتهر بلوحاته المناصرة لأصحاب البشرة السمراء، والمستوحاة من اللوحات الأوروبية القديمة البارزة، ومعظم نماذج أعماله الفنية مقتبسة من الشارع، رغم أنه رسم صورًا لمشاهير مثل مايكل جاكسون، وآيس تي، وفي وقت سابق من هذا العام اختار الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ليكون اللوحة الرسمية التي يدخل بها معرض "سميثسونيان"، وسيكشف عنها النقاب في العام المقبل.

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا
وفي مقابلة مع الرسام المبدع، تحدث عن عرضه الجديد والذي يحمل اسم "البحث عن معجزة"، وسيكون في معرض فريدمان، في العاصمة البريطانية لندن، حتى تاريخ 27 كانون الثاني/ يناير، قال وايلي، إنه بالتأكيد يختلف عن ما قدمه في الماضي، حيث أبحث عن تاريخ للوحة البحرية، لذلك الماء هو أحد الشخصيات الرئيسية في العمل، حيث تصوير المحيط والرحلات البحرية، ولكن أيضًا المعرض يتحدث عن الهجرة والجنون والتشرد، وبمعنى يتحدث حول أميركا وإلى أين وصلت الآن.

وحول انتخاب دونالد ترامب، رئيسًا للولايات المتحدة في العام الماضي، وحظر السفر والتوترات العرقية في الولايات المتحدة وتأثير ذلك على عمله، قال، إن لديه استيديو في غرب أفريقيا، ووالده من هناك، ولوحات المياه التي يعرضها توضح الانتقال عبر المحيطات ودورها في بناء الاقتصاد، والحرةب وغيرها، كما هو الحال في أوروبا وبريكست، وكيفية الاختيار لتعريف أنفسنا.

وتعليقا على أن لديه ستة أشقاء ومن قامت بتربيتهم والدته فقط في جنوب ووسط لوس أنجلوس، وهل شكل ذلك طفولة صعبة له، قال إن طفولته كانت رائعة، على الرغم من نضاله بسبب لون بشرته الأسمر وعيشه في الأحياء الفقيرة، ولكن والدته كانت متعلمة وساهم في خلق الإلهام لديه، كما كان هناك كتبا كثيرة في المنزل، وبلغات مختلفة، ولكن بالنسبة له كطفل كان أهم شيء هو الانخراط مع الغرباء في الشارع.

وحول ما إذا كان هو الوحيد الفنان في الأسرة، قال إن والدته أرسلته وشقيقه التوأم حينا كانا في الحدية عشر من عمرهما إلى دروس فنية، حيث أرادتهما أن يبقيا بعيدًا عن ثقافة العصابات، أو في نهاية المطاف ينتهي الأمر بهما في السجن، مؤكدًا أن شقيقه أحب الطب والأدب والأعمال، والآن يعمل في تجارة العقارات والتمويل، واتجه هو للفن، حيث ذهب إلى مدرسة في سان فرانسيسكو، ومن ثم إلى نيويورك، وكان أول معرض له هناك وأحبه الناس كثيرًا.

وبشأن لوحة مايكل جاكسون التي رسمها، قال إن جاكسون اتصل به، حيث رأى أحد أعماله في متحف بروكلين، وهي صورة لشاب أسود يأخذ نفس حركة نابليون بونابورت وهو يعبر جبال الألب، وقال لطاقمه، إنه بحاجة إلى مقابلة من رسم هذه اللوحة، في البداية لم أصدق الأمر، ولكن في نهاية المطاف، قال لي صديق إنه يجب أن أجيب على الهاتف؛ لأن جاكسون هو المتصل، وكان جاكسون استثنائيا، وله معرفة كبيرة بالفن والتاريخ، أكثر عمقا مما كنت أتخيل، وكان يتحدث عن الفروق في فرشات رسم اللوحات.

أما عن لوحة الرئيس الأميركي باراك أوباما، قال إنه لا يمكنه الحديث عن ذلك، ولكن ما يستطيع قوله هو إنه أو فنان أميركي من أصل أفريقي يرسم لوحة لرئيس، وهي مسؤولية كبيرة، وفيما يخص مكان إقامته، قال إنه مثل الغجر، دائما يتنقل من بكين إلى نيويورك إلى غرب أفريقيا، وفي بعض الأوقات يذهب إلى كولومبيا، وهو يحب التنقل؛ لرؤية العالم، ويجعل ذلك جزءا من حياته.

ويلفت إلى أن منطقة غرب أفريقيا من أكثر الأماكن المثيرة للعمل الآن، وقد افتتح استيديو فب لاغوس مع صديقه، وأيضا هناك مشروع في السنغال، ويرى وايلي أن الإلهام يأتيه حين يرى العشاق والأحبة، فهناك شيء خاص في العلاقة بينهم خاصة الجنسية، وأرى ذلك في أعينهم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا كاهيند وايلي يروي تفاصيل رحلة نجاحه في أميركا



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia