اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عثروا على طبقة صخور تكوّنت في بداية العصر الحديث

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد "المهد" الحقيقي للإنسان

اكتشاف في الجزائر يساهم في تحديد "المهد"
الجزائر - العرب اليوم

أسهم اكتشاف مثير في الجزائر في تحديد "المهد" الحقيقي لأصل إنسان هومو، ومتى غادره أسلافنا.

واكتشف محمد سحنوني من المركز الوطني لدراسة التطور البشري في بورغوس بإسبانيا، وفريقه العلمي خلال عمليات الحفر في منطقة عين بوشريط، الواقعة شمال شرقي الجزائر، طبقة صخور تكونت في بداية العصر البليستوسيني (العصر الحديث) قبل 2.4-1.9 ملايين عام، حيث يجد العلماء دائما بقايا كائنات حيوانية ضخمة عاشت في ذلك الوقت، وفقا إلى مجلة "ساينس" العلمية.

ويقول سحنوني تعليقا على الاكتشاف: "يبدو أن أسلافنا لم يكتفوا باستيطان شرق أفريقيا بعد ظهور جنس هومو، بل القارة بكاملها بما فيها مناطقها الشمالية، لذلك يمكن القول إنه لم يعد هناك أي معنى للجدل بشأن مكان "مهد البشرية"، لأنه اتضح أن القارة بأكملها هي موطن نوعنا".

ولا يوجد إجماع حالي بين علماء الأحافير والأنثروبولوجيا بشأن المكان الذي ظهر فيه نوعنا وكيف كان مظهره، ويعتقد بأن هذا "المهد" يقع إما في أفريقيا- بارك أواش في إثيوبيا، أو مضيق أولدوفاي في جنوب أفريقيا.

وظهر إنسان هومو أو شبيهه في المكانين قبل نحو 2.6-2.4 ملايين عام، لكن لم يتم تحديد موطنه الأول ومتى بدأ ينتشر في الأرض، لكن قبل 10 أعوام، عثر علماء الأحافير الإسبان على طبقة غريبة من الرمل والحجارة فيها كمية كبيرة من عظام الحيوانات القديمة، وبعد دراسة هذه البقايا في المختبر، لاحظ محمد سحنوني وفريقه عددا كبيرا من الخدوش والجروح المشتبهة لجروح تقسيم جسم الذبائح، وهو ما جعلهم يعودون إلى عين بوشريط ثانية لإجراء حفريات إضافية على أمل العثور على من صنع هذه الخدوش والجروح، ولم يعثر الفريق على بقايا بشرية لكنه عثر على أدوات عمل تقليدية كالتي في مضيق أولدوفاي.

وأجرى الفريق العلمي الدراسات اللازمة لأدوات العمل التي عثر عليها، وتبين أن عمرها يعود إلى 2.4-1.9 ملايين سنة، وهذا يعني أن حملة "تكنولوجيا" مضيق أولدوفاي، كانوا في شمال أفريقيا أيضا.

ووفقا إلى سحنوني فإن هذا يشير إلى أن جنس هومو لم يظهر في مكان محدد من أفريقيا، بل ظهر ضمن حدود القارة، وما يؤكد هذا، هو اكتشاف رفات إنسان في إثيوبيا عاش قبل 2.8 ملايين سنة، وهذه الاكتشافات يجب أن تضع حدا للجدل المستمر بشأن تاريخ نوع الإنسان المعاصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان اكتشاف مُثير بالجزائر يُسهم في تحديد المهد الحقيقي للإنسان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia