فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تصف الحالة الهيستيرية النساء المتعطشات إلى الجنس

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام
لندن - ماريا طبراني


تم فك رموز لفافة يبلغ عمرها 2000 عام , وكشفت عن معتقدات مروّعة تعود إلى قرون مضت بشأن ما يحدث عندما لا يكون لدى المرأة ما يكفي من الجنس, حيث تشير البردية القديمة إلى حالة طبية تعرف باسم توقف التنفس الهستيري والتي تصف كيف تصبح النساء المتعطشات للجنس في حالة هستيرية.

وكانت حالة الهستيريا عند النساء تشخصًا شائعًا، مع وجود نصوص تشير إلى الحالة التي يرجع تاريخها إلى العام 1900 قبل الميلاد في مصر القديمة وكان أبقراط، الذي يُنسب إليه الفضل كمؤسس للطب الغربي، يؤمن أيضًا بالتشخيص خلال القرن الخامس قبل الميلاد, ويدعي الخبراء أن أوراق البردي المثيرة التي يعود تاريخها إلى ألفي عام كانت على الأرجح وثيقة طبية كتبها الطبيب الروماني الشهير جالينوس، الذي كان أول من أدرك أهمية النبض وتدفق الدم حول الجسم, ولم يعد "انقطاع التنفس الهستيري" معترفًا به من قِبل الهيئات الطبية.

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء

تم الاحتفاظ بالورقة البردية الغامضة في بازل، سويسرا منذ القرن الثامن عشر ومع الكتابة التي تظهر إلى الوراء على كلا الجانبين، كما لو كانت مكتوبة في مرآة، وحيّرت الوثيقة أجيالًا من الباحثين, ومع ذلك، اكتشف الآن بحث جديد من جامعة بازل أنها وثيقة طبية من أواخر العصور القديمة, ولقد تم فك شفرة الورقة البردية بعد أن كشفت صور الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي أخذها الباحثون أنها لم تكن ورقة واحدة، ولكن طبقات عدة من ورق البردي تم لصقه معًا.

وقالت سابين هويبنر، أستاذة التاريخ القديم في جامعة بازل: "هذا اكتشاف مثير", فغالبية أوراق البردي هي وثائق مثل الرسائل والعقود والإيصالات, وهذا هو نص أدبي، ومع ذلك، فهي أكثر قيمة إلى حد كبير, وقال الدكتور هيوبنر: "يمكننا الآن أن نقول إنه نص طبي من أواخر العصور القديمة يصف ظاهرة" توقف التنفس
الهستيري ".

نشأ مصطلح الهستيريا نفسه من الكلمة اليونانية "هيستيريكا"، أي الرحم, وانقطاع يشير النفس إلى توقف تدفق الهواء إلى الرئتين, وكان يعتقد أن الرحم قد يصبح جافًا جدًا بسبب الحرمان من الجماع الجنسي, وهذا ما جعل العضو يتنقل حول البطن بحثًا عن الرطوبة, وفي ذلك الوقت، كان يعتقد أنه إذا تم الاتصال بين هذا العضو قد مع الكبد فإنه سيؤدي إلى اختناق مفاجئ، والمعروف باسم "توقف التنفس الهستيري" بينما وصف الإغريق الحالة بأنها "الرحم المتجول".

يعتقد جالين أن النساء اللواتي يعانين من "توقف التنفس الهستيري" أو التعطش للجنس يجب أن يقمعن المنبّهات والمثيرات التي من المرجح أن تثيرهن ويتناولن أعشابًا مختلفة, والزواج اعتبر أيضًا علاج.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء فك رموز لفافة يرجع عمرها لـ 2000 عام من قبل الخبراء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia