القرويون الصينيون يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يبلغ ألف عام داخل تمثال بوذا الذهبي المسمى "زانغجونج زوشي"

القرويون الصينيون يطالبون باستعادة راهب محنّط من بريطانيا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القرويون الصينيون يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا

التمثال البوذي الذهبي زانغجونج زوشي
بكين ـ علي صيام

توجّه القرويون الصينيون، إلى محكمة هولندية لاسترداد راهب محنط يبلغ من العمر ألف عام، بينما تكثف الصين جهودها لاستعادة القطع الأثرية الثمينة المنتشرة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بريطانيا، وتشمل المعركة القانونية الأخيرة سكان يانغ تشون في جنوب شرق الصين الذين يسعون إلى إجبار جامع الفن الهولندي على إعادة تمثال بوذا الذي يدعون أنهم فقدوا من قريتهم في عام 1995.

القرويون الصينيون يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا

وبيّن القرويون أن التمثال البوذي الذهبي الذي يبلغ طولها 1.2 متر والذي يسمى "زانغجونج زوشي"، يحتوي على بقايا الهيكل العظمي لأحد أجدادها وهو راهب عاش في يانغ تشون منذ عهد أسرة سونغ (960-1279)، كان التمثال موجود في معبد في القرية منذ ألف سنة، كما قال سكان القرية، قبل أن يسرق قبل 22 عاما، وقد تعرف أحد السكان المحليين على التمثال بعد عرضه في معرض في المجر في عام 2015، وتجمعت القرية معا لمحاولة استعادتها بمساعدة الحكومة الصينية.

وقال المحامي ليو يانغ، في اليوم الأول في محاكمة أمستردام يوم الجمعة، إنّه "على ثقة تامة بأننا سنفوز بالقضية، وأن التمثال ينتمي إلى القرويين، واعتقد أن المالك الهولندي يجب أن يتصرف بطريقة صحيحة ليخرج نفسه من المأزق"، وقد خاض السيد ليو سابقا سلسلة من القضايا لاسترداد القطع الأثرية الصينية من الخارج، وقد جعلت بكين عودة هذه الآثار أولوية لأنها تعيد نمو عضلاتها الدولية وتحاول بناء الدعم الجماهيري فى الداخل، وذكرت وسائل الإعلام الصينية أن أكثر من 10 ملايين أثر ثقافي صيني لم يعاد حتى الآن، في عام 2013، أعاد الملياردير الفرنسي فرانسوا-هنري بينولت تمثالين من البرونز من قصر الصيف القديم في بكين، وقد نهبت القوات البريطانية والفرنسية الموقع في عام 1860 خلال حرب الأفيون الثانية، وهو حدث ينظر إليه في الصين على أنه إهانة وطنية.

ويعتقد الكثيرون في الصين أيضا أن القطع الأثرية التي هي الآن في المتحف البريطاني نهبت أصلا من هذا النصب التذكاري، وفي وقت لاحق، في تدمير المدينة المحرمة خلال ثورة الملاكمين، وكان المتحف البريطاني أعلن في وقت سابق أن "الغالبية الساحقة" من مجموعته الصينية التي تضم نحو 23 ألف عنصر "تم تداولها سلميا أو جمعها"، غير أن السيد ليو قال إن القطع اليدوية الصينية التي عرضت في بريطانيا كانت "قضية كبيرة" في الصين وأن الفريق القانوني الذي شارك فى معركة المحكمة لبوذا سوف يستخدم تلك الخبرة في وضع استراتيجية ضد "المتاحف في الدول الأخرى"، وردًا على سؤال حول ما اذا كانت الصين تدرس استرجاع القطع الأثرية في المتحف البريطاني قال "بمجرد أن تعرف الصين كيفية القيام بذلك من خلال المحاكم فان الصين ستفعل ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرويون الصينيون يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا القرويون الصينيون يطالبون باستعادة راهب محنّط  من بريطانيا



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia