الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير

الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية

ألواح الطين المصرية
القاهرة ـ سعيد فرماوي

كشفت ألواح الطين المصرية التي عُثر عليها في موقع أمانة الأثري الشهير، ضعف الحضارة المصرية القديمة علي عكس ما يروج لها، وذلك وفقا لباري كيمب، مدير مشروع أمانة البريطاني. 

وجد هذا الاكتشاف في موقع يحتوي على بقايا مدينة بناها الفرعون الملك المصري إخناتون عرف قبل العام الخامس من حكمه باسم امنحتوب الرابع وكان من الأسرة الـ18، وحكم لمدة 17 عاما قبل وفاته في عام 1336 قبل الميلاد. وهو معرف بالتخلي عن عادات الشرك بالله (عبادة أكثر من إله) المصرية، وقدم الإله آتون للعبادة، أو قرص الشمس، فقد مدحه كونه الخالق، ومانح الحياة، ومربي الروح.

وذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية أن موقع أمانة أصبح معروفا بين المؤخرين الذين يحاولون معرفة الكثير عن هذه الحضارة القديمة.

وبالحديث خلال سلسلة أمازون برايم "اكتشافات مصر الحديثة"، أوضح الرجل البالغ من العمر 79 عاما، أن عددا من الألواح منذ عام 1880 ربما تحمل أكثر مما توقعنا في السابق وتكشف عن إنعكاس مختلف كليا ل الحضارة المصرية.

وفسر خلال الفيلم الوثائقي 2015:" هذه الألواح كتبت في الواقع بخط مسماري نصي. هذا الشكل من المخطوطة الذي يستخدم الأحرف المعكوسة استخدم في اللغة الأكادية."

واستخدمت تلك الألواح في المراسلات الدبلوماسية بين الجيش المصري القديم.

ومع ذلك، تختلف الألواح عن القصص الموجودة داخل المقابر والمعابد، والتي تظهرهم أقوياء وبواسل.

وواصل  السيد كيمب:" ترسم صورة مختلفة كليا عن الإمبراطورية المصرية والتي ترويها لنا كتب التاريخ. على جدران معابدهم، يحب المصريون تصوير أنفسهم منتصرين بطريقة موحدة، وهم الجيش العظيم القوي الذي يهزم أي بلد. ولكن هذه الرسائل، تثبت أن مصر مجرد لاعب واحد في لعبة سياسية معقدة، والتي لم يكونوا مؤثرين فيها. وتثبت أن الإمبراطورية المصرية لم تكن قوية للغاية."

وتعطي النقوش الموجودة على جدران هذه المدينة القديمة فكرة عن دين إخناتون.

وكشف السيد كيمب خلال نفس الفيلم الوثائقي كيف أن الرسائل من إلههم غطت الموقع بالكامل.

وهم مكتوبين براوية الشخص الأول، حيث تدعي أحدهم أن آتون أختار المكان لإخناتون، وتوضح مدى أهمية أنها كانت قطعة أرض لم تستخدم من قبل.

وأضاف السيد كيمب:" لفهم إخناتون، تحتاج ليس فقط لقراءة المصدر المكتوب، ولكن أيضا معرفة كيف أن رؤيته الدينية اختارت مكان الإقيليم المهدى إلى آتون."

وتبين أن المدينة بأكملها بنيت في سنوات قليلة وكشفت عن العديد من المباني في عام 1907 والتي تشير إلى الحجم الضخم.

وقد يهمك ايضَا:

"الآثار" المصرية تبدأ تطوير منطقة معبد دندرة لتحويلها إلى متحف مفتوح

مصر تكثف ضغوطها على متحف اسكتلندا لاستعادة حجر من الهرم الأكبر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية الكشف عن ألواح توضح ضعف الحضارة المصرية



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia