لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الفنان التشكيليّ نجيب سعدان لـ "العرب اليوم":

لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة

الفنان التشكيلي نجيب سعدان
مراكش ـ ثورية أيشرم

كَشَف الفنان التشكيلي نجيب سعدان في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن الأعمال الفنية التي يرسمها تعتمد على اللمسة الفنية التي تحدد معالم كل لوحة على حدة، والفن الذي لا يولد من معاناة ليس فنًا، والفنان الذي يعاني هو الفنان الحقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وأنا أعتمد على الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل ما في الحياة.
وأوضح أنه في ذلك مثل الخبز اللذيذ الذي تطهوه المرأة على نار هادئة في تنور الأرياف والقرى، وأنا من الأشخاص الذين لا يجلسون في المقاهي، ولا أعيش مثل باقي الفنانين الآخرين، فالوحدة التي أعيشها كفنان معتكف هي وحدة هادفة، فتجربتي فاقت30 سنة، وأثمرت ما يزيد على 60 معرضًا تشكيليًا فرديًا وجماعيًا داخل وخارج المغرب، وفزت من خلالها بالعديد من الجوائز القيمة تشجيعًا وتقديرًا على أعمالي المتميزة، وذلك حسب شهادة الكثير من النقاد وكذا المجهور".
وشَدَّد الفنان التشكيلي ان "الفنان لا يمكنه أن يعيش من الفن وحده، فالفنان الحقيقي هو الذي يجب أن يكون دائما على طهارة، لأن الفن جميل ويحب كل ما هو جميل ونقي وأنا أرسم من أجل الفن، وليس من أجل الشهرة، لأن هذا الأخير في نظري يعتبر رسالة نبيلة تحمل الكثير من القيم الفنية والإبداعية والإنسانية، فضلاً عن أني أرسم من أجل التعريف ببلادي، وما تكتنزه من مقومات فنية وتراثية وحضارية وجمالية، واعتمد دائمًا في  لوحاتي على التجديد في المواضيع ولا أتسرَّع  في إنجاز الأعمال، لأن الفن بحث دائم عن الجيد والجديد، سواء من حيث المبنى أو المعنى، وأدعو كل الفنانين التشكيليين إلى التعاون من أجل تحقيق الأهداف السامية للفن التشكيلي المغربي والفن التشكيلي عمومًا، لأن الفن كما أقول دائمًا هو إبداع جميل لا وطن له ولا حدود".
وأوضح الفنان سعدان أن "الفن التشكيلي هو بمثابة الاحتفاء بكل ما هو تراثي وتاريخي، تكريم للصورة الرائعة للمغرب في طبيعتها وقلاعها، وقصباتها وشلالاتها وجبالها ونسائها وكل مافي الحياة، وأسلوبي التشخيصي والانطباعي يجعل مني أحد فناني المستقبل، ومؤسسي الحركة التشكيلية المغربية الجديدة، لأني أحمل في نبض ريشتي الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية والكونية، التي تجمد في العمق الفنون التشكيلية، ما جعل لوحاتي صورة حقيقية للسحر والجمال الزهوة بشاعرية لا تقاوم، وهذه شهادة أعتز بها من نقاد كثر من داخل وخارج المغرب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة لوحاتي ممتدَّة بين الطبيعة والتُّراث والهوية المغربيَّة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia