شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تمكن الأشخاص من الرسم بأسلوب أي فنان مشهور

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

شبكة عصبية اصطناعية تعمل على إعادة إنتاج اللوحات العالمية
لندن ـ ماريا طبراني

كشف الباحثون عن خوارزمية للذكاء الاصطناعي تمكنك من الرسم بأسلوب أي فنان مشهور، وغذى الباحثون نظامهم بسلسلة من اللوحات الفنية القيمة بحيث يمكنك رسم لوحة عصرية حديثة بأسلوب اللوحات الأكثر شهرة في العالم.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

وذكر باحثون من جامعة "توبنجن" في مجلة "أريكسف"، أنه في مجال الفنون الجميلة وخصوصًا الرسم يمكن للبشر صنع تجارب بصرية فريدة من نوعها من خلال المزج بين المحتوى وأسلوب الصورة، وأنه حتى الآن فإن الأساس الخوارزمي لهذه العملية غير معروف ولا يوجد نظام اصطناعي بقدرات مماثلة.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

ويأمل الباحثون في إنشاء نظام لمعالجة هذه المشكلة لاكتشاف ما الذي يجعل لكل رسام أسلوبه الفريد، ومن ثم تعلم كيفية نسخ هذا الأسلوب، حيث تابع الباحثون: "تجلت إمكانية التعرف على المجالات الرئيسية الأخرى للإدراك البصري مثل التعرف على الوجه شبه البشري من خلال نموذج مستوحى بيولوجيا يسمى الشبكات العصبية العميقة، وهنا نقدم نظامًا اصطناعيًا يعتمد على شبكة عصبية عميقة تخلق صورًا فنية تتمتع بجودة إدراكية عالية".

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

وأضاف الباحثون: "يستخدم نظام التمثيل العصبي لفصل وإعادة تجميع محتوى وأسلوب الصور مع توفير خوارزمية عصبية لخلق صور فنية، وعلاوة على ذلك يساعد عملنا في فهم كيف يصنع ويرى البشر الصور الفنية، وذلك في ضوء أوجه الشبه بين أداء الشبكات العصبية الاصطناعية والرؤية البيولوجية".

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

وكشف محرك البحث "غوغل" في وقت سابق من هذا العام عن صور تشرح كيف تمكنت شبكاته العصبية الاصطناعية من التعرف على الصور، وتعرض الصور ما يراه النظام وما يحدث داخله في حالة الرؤية الخاطئة من قبل البرنامج.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

ويدرب "غوغل" الشبكة العصبية الاصطناعية من خلال عرض ملايين النماذج التدريبية عليه وتكييف معايير الشبكة تدريجيًا حتى تعطي التصنيفات التي يريدها فريق العمل.

وتتكون الشبكة عادة من 10 إلى 30 طبقة مكدسة من الخلايا العصبية الاصطناعية، وتوضع كل صورة في طبقة المدخلات وتنتقل إلى الطبقة التالية، وهكذا حتى يتم الوصول إلى طبقة المخرجات المطلوبة، ويأتي جواب الشبكة من طبقة المخرجات النهائية، وأثناء هذه العملية تكوّن البرمجيات فكرة عن الشكل الذي تبدو عليه الصور أو العنصر موضع البحث.

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية

ويتم إنشاء صور أخرى عن طريق تغذية الشبكة بالصورة ومطالبة البرنامج بالتعرف على خصائصها، ثم يجري تعديل الصورة بالتركيز على خصائصها التي تم التعرف عليها مثل الحيوانات والعينين، وتعود هذه الصورة المعدلة مرة أخرى إلى الشبكة وهكذا.

واستخدم الباحثون هذه الطريقة في مطالبة البرنامج بإنشاء "دمبل" على سبيل المثال، ولكن كانت النتيجة ظهور صورة غريبة لذراعين مرفقين بـ "الدمبل".

وأوضح الباحثون أنهم بالفعل حصلوا على صورة لـ "الدمبل"، ولكن لا تكتمل الصورة بدون وجود حامل أثقال لرفع هذه "الدمبل".

وكتب ثلاثة أشخاص من فريق "غوغل" عن التجربة: "أحزرت الشبكات العصبية الاصطناعية تقدمًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة في تصنيف الصور والتعرف على الكلام، وبرغم الاستفادة من هذه الأدوات بالطريق الرياضية المعروفة إلا أننا ما زلنا نفهم القليل عن سبب عمل بعض النماذج وعدم عمل البعض الآخر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية شبكة عصبية اصطناعية تساعد في إعادة إنتاج اللوحات العالمية



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia