دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صحيفة "الفاتيكان" اعتبرت أنّ الاكتشاف "وهم"

دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة

ورقة بردى قديمة اقترحت أن المسيح كان متزوجاً
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة أجريت على الحبر المستخدم لإحدى أوراق البردي القديمة، التي اقترحت أن المسيح كان متزوجاً، أن البردية يمكن أن تكون أصلية.

وبيّنت الورقة المكتوبة باللغة القبطية القديمة، "قال لهم يسوع ستكون زوجتي قادرة على أن تصبح تلميذي".

دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة

واستعان بعض العلماء بهذه الوثيقة لإثبات أن المسيح تزوج ولم يكن عازباً، وهو الرأي الذي يمكن أن يقوض بعض التعاليم الرئيسية للكنيسة، ومنذ اكتشاف هذه البردية حاول المؤرخون وعلماء الدين إثبات ونفي مصداقية الورقة. لكن الدراسة الجديدة التي أجريت على الحبر المستخدم في ورق البردي، تنفي افتراضية أن الوثيقة جرى كتابتها من قبل المؤلف ومزاعم أنه لجأ إلى تزوير ورقة بردي أخرى.

دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة

وأوضح أستاذ كلية "اللاهوتية" في جامعة هارفارد، كارين كيينغ، أن هذه البردية كشف عنها للمرة الأولى في عام 2012، إلا أن مجموعة الوثائق التي حصل عليها من مجهولين أثارت ضجة واسعة.

ورفضت صحيفة "الفاتيكان" الغاضبة الاكتشاف الجديد ووصفته بالوهمي، وكتب محررها،  جيوفاني ماريا فيان، مقالة لاذعة تحت عنوان "علة أية حال، الاكتشاف وهمي".

دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة

في العام المنصرم، كشفت الدراسات التي أجراها العلماء على الكربون الموجود على ورقة البردي أنه جرى كتابتها بين القرنين الرابع والثامن، وبالتالي فإن الورقة أصلية.

وأجرى الباحثون في جامعة كولومبيا اختبارات جديدة على الحبر المستخدم على ورق البردي أكّدت أن الكتابة حقيقية، وأفصح الفريق البحثي عن قليل من التفاصيل إلى أن يتم نشر الدراسة كاملة.

وأوضح تقرير نشره الباحث، أورين جاوروس، في مجلة "لايف ساينس" بعض النتائج التي كشفها البحث، والتي ترتكز بشكل أساسي على أن الورقة التي تثبت زواج المسيح تحتوي على نوعية حبر مختلفة عن بردية "إنجيل يوحنا"، وهي تعتبر أقدم قطعة باقية لأي نص من العهد الجديد القانوني.

ولفت إلى أنه جرى اختبار مجموعة من البرديات عن طريق المقارنة مع نص "إنجيل يوحنا"  الأصلي، العام المنصرم، ومن ضمن هذه المجموعة، كانت بردية من الإنجيل الكنسي ليوحنا، المكتوبة بلهجة قبطية قديمة نادرة معروفة باسم "Lycopolitan".

في ذلك الوقت، أظهرت المقارنات وجود تشابه واضح بين نص إنجيل يوحنا على الإنترنت، ولغة البردية القديمة، وأفادت تقارير صحافية أن النسخة الإلكترونية من إنجيل القديس يوحنا، الصفحة السابعة على اليسار، عند مقارنتها مع قطعة البردية القديمة على اليمين، تشير إلى مقدار التشابه في الخطوط الحمراء في الناحيتين، وعلى الرغم من ذلك كان العلماء يعتبرون ذلك دليلا

على أن ورقة البردي وهمية. وذلك لأن الكربون المشع في قطعة البردي يشير إلى انها كتبت بين القرن السابع إلى القرن التاسع، بينما انتهى استعمال لهجة "ليكوبوليتان" القبطية في وقت ما قبل القرن السادس، أي قبل كتابة البردي بفترة طويلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة دراسة تؤكّد أنّ البرديّة التي تتحدث عن زواج المسيح أصليّة



GMT 08:04 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاق مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس ومصر ضيف شرف

GMT 09:59 2021 السبت ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تدخل موسوعة غينيس بأكبر حذاء في العالم صنع في صفاقس

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia