داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات "ويكيليكس" دليل على دور النُّشُطاء الوطني

القاهرة – محمد الدوي

أكدت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون، والناشطة الحقوقية، داليا زيادة، أن "ذكر اسمها ونشطاء آخرين في تسريبات "ويكيلكس" الخاصة باختراق البريد الإلكتروني لمؤسسة "سترافور" ليس سرًّا، وأن الطريقة التي تم تناول الموضوع بها تنم عن جهل شديد بدور ومكانة مصر بين دول العالم". وأضافت زيادة، في بيان لها، أن "هذه الوثائق تكشف جزء من بعض إسهاماتنا كنشطاء حقوقيين في إيصال الصورة الصحيحة لثورة 25 كانون الثاني/يناير للعالم والقوى السياسية الخارجية، وهو لا يختلف كثيرًا عن الدور الذي لعبناه في التمهيد لثورة 30 حزيران/يونيو، وكسب التأييد العالمي لها كحراك ثوري ديمقراطي"، موضحة أن "تخصصها في العلاقات الدولية جعل لديها علاقات ممتدة بأغلب القيادات المهمة في المجتمع الدولي، وتعمل على استغلالها في مصلحة الوطن، وأنها شخصيًّا نشر عنها أكثر من 6 وثائق على موقع "ويكيليكس"، وهى لا تختلف عن كلامها ومواقفها التي تعلنها في مؤتمرات وندوات دولية". وأوضحت زيادة، أنها "تشفق على من يصفها بالعمالة والخيانة بسبب مراسلات كتلك، فهم لا يعون أن مصر دولة محورية في العالم، وأنه من الطبيعي أن التغيرات التي تمر بها مصر الآن محط اهتمام وتركيز من العالم بأسره، ومن الطبيعي أن يلجئوا إلينا في توجيه أسئلة لفهم ما يدور في مصر، لاسيما أن ما حدث في 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو لم يستطع التنبؤ به أكبر أجهزة المخابرات التي يدَّعون أننا نتعامل معها على الرغم من يقيننا كشباب في الحركة الثورية التي ظهرت منذ العام 2005 بأن الثورة كانت ستأتي في أي لحظة ممكنة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني داليا زيادة تُؤكِّد أن تسريبات ويكيليكس دليل على دور النُّشُطاء الوطني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia