الانتحاريون في الأنبار من جنسيات آسيوية دخلوا عبر شركات التوظيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الانتحاريون في الأنبار من جنسيات آسيوية دخلوا عبر شركات التوظيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الانتحاريون في الأنبار من جنسيات آسيوية دخلوا عبر شركات التوظيف

بغداد- نجلاء الطائي

افاد مصدر في قيادة شرطة الانبار، اليوم الخميس، بان اغلب الانتحاريين الذي نفذوا عددا من عمليات العنف بالمحافظة يحملون جنسيات اسيوية، مشيراً الى أن ضعف تدقيق الرقابة الحكومية سمح بدخول الانتحاريين الى البلاد عن طريق شركات التوظيف والعمل المحلية، ورجح أن يكون قلة ما يمنح لهم من اجور في العراق دفعهم للانخراط في تنظيمات القاعدة. وكشف المصدر في حديث صحافي اطلع عليه "العرب اليوم " عن ان "التفجيرات والهجمات الانتحارية التي وقعت في مناطق مختلفة من اقضية ونواحي محافظة الانبار، ومنها الفلوجة والرمادي وعنه وراوه والرطبة، نفذت من قبل انتحاريين من جنسيات اسيوية غير عربية"، مبينا أن "التحقيقات الابتدائية في هجمات الفلوجة على مديرية الشرطة ودائرة الكهرباء قبل ثلاثة ايام كشفت عن هوية اثنين من الانتحاريين الاول من منغوليا والثاني من السنغال، وهناك شكوك بان الانتحاري الثالث من باكستان". واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "سبب دخول الانتحاريين الى البلاد هو ضعف الرقابة على شركات التوظيف والعمل المحلية، التي تاتي باشخاص من مختلف الجنسيات عن طريق البر والطيران من اجل العمل او الزيارات الدينية دون متابعة وتدقيق". وتابع المصدر ان "اغلب الشركات التي توظف العمال الاسيويين ومن جنسيات مختلفة تعطي للعامل ما يقارب الـ200 دولار شهريا فقط، مما يدفعهم الى الهرب من العمل ليلتحقوا في صفوف القاعدة بِحُرية، خاصة مع وجود اموال تعطى لهم من الخلايا المسلحة لتحول الى اسرهم في خارج العراق"، لافتا الى أن " الاسيوي قد يبيع نفسه بمليون دينار كونها تصرف ببلده باكثر من ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتحاريون في الأنبار من جنسيات آسيوية دخلوا عبر شركات التوظيف الانتحاريون في الأنبار من جنسيات آسيوية دخلوا عبر شركات التوظيف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia