الدستوري الحر يقرر الاعتصام أمام مقر العلماء المسلمين في تونس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الدستوري الحر يقرر الاعتصام أمام مقر العلماء المسلمين في تونس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الدستوري الحر يقرر الاعتصام أمام مقر العلماء المسلمين في تونس

علم تونس
تونس -تونس اليوم

دعت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس، إلى اعتصام ينطلق في تنفيذه أنصار الحزب، ابتداء من اليوم 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين فرع تونس في العاصمة التونسية. وقالت خلال مؤتمر عقده الحزب يوم أمس، تحت عنوان «العنف السياسي ضد الدستوريين خلال العشرية السوداء... إلى أين؟»، إنها تحذر السلطة القائمة من التعرض لأنصار الحزب وغلق المنافذ أمامهم أو الاعتداء عليهم، على حد تعبيرها.
وتأتي هذه التحركات قبل أيام قليلة من احتفال التونسيين بموعد جديد لعيد الثورة، بعد أن قرر الرئيس التونسي حذف يوم 14 يناير (كانون الثاني) من رزنامة العطل الرسمية وتعويضه بيوم 17 ديسمبر (كانون الأول) تاريخ حرق محمد البوعزيزي لنفسه احتجاجاً على ظروفه الاجتماعية القاسية. وأشارت موسي أمام مؤيديها إلى أن الاعتصام سيكون مفتوحاً إلى حين استجابة السلطة القائمة لمطالبهم المطروحة، وهي أساساً غلق المقر وحظر أنشطته وتصنيفه تنظيماً إرهابياً بما ينعكس بصفة آلية على تصنيف حركة النهضة تنظيماً إرهابياً بدورها، باعتبارها من مؤسسي هذا التنظيم، على حد قولها. واتهمت موسي الدولة التونسية برعاية الإرهاب والعنف والتنظيمات الأجنبية المشبوهة، على حد تعبيرها.
على صعيد متصل، قرر الحزب الدستوري الحر التقدم بشكوى قضائية ضد سيف الدين مخلوف رئيس كتلة «ائتلاف الكرامة» على خلفية حادثة الاعتداء بالعنف التي استهدفتها ونواب كتلتها بالبرلمان خلال الصائفة الماضية. كما أعلنت عن تقديم شكوى قضائية ضد الدولة التونسية ومن سيكشف عنه البحث لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتشمل هذه الشكوى كلاً من رئيس الدولة قيس سعيد ورئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي. على صعيد آخر، دعا حراك «مواطنون ضد الانقلاب» إلى وقفة احتجاجية يوم 17 ديسمبر الحالي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية في ذكرى اندلاع الثورة التونسية. وأكدوا أن هذه الوقفة تنظّم من أجل المطالبة بعودة البرلمان المنتخب لاستكمال بناء المؤسسات، وللدفاع عن «دستور الثورة» ومواجهة كل «أشكال التآمر عليه»، وأيضاً لمواجهة «كل أشكال استهداف القضاء والتعدي على الحقوق والحريات وترسيخ الحكم الفردي»، على حد تعبيرهم.
من ناحية أخرى، كشف سامي الطاهري المتحدث باسم الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) عن فحوى الاجتماع الذي جمع السبت، كلاً من الطرف الحكومي والاتحاد، وحضره عدد من الخبراء من الجانبين، مؤكداً أنه تمحور حول حجم كتلة الأجور في تونس ومنظومة الدعم المخصص للمواد الأساسية، كما تطرق إلى برنامج إصلاح المؤسسات العمومية والطاقة والاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة. وأشار إلى تقدم الطرف الحكومي بمقترحات سيتولى الاتحاد دراستها في إطار هيئاته وهياكله النقابية. وأكد الطاهري أن الاجتماع لم يتطرق مطلقاً إلى المفاوضات الاجتماعية حول الزيادة في أجور القطاع العام.
ويتمسك الاتحاد بفتح جولة جديدة من مفاوضات الزيادة في الأجور تطبيقاً للاتفاقيات الموقعة سابقاً، ويرى أن تدهور المقدرة الشرائية للأجراء بالقطاعين العام والخاص، وكذلك باعتبار أن الاستهلاك أضحى يمثل عامل النمو الوحيد الداعم للاقتصاد في ظل تعطل الاستثمار العمومي والأجنبي الخاص، معتبراً أنها عوامل تفرض تحسين مستوى التأجير.
في غضون ذلك، قرر أعضاء الهيئة الإدارية الجهوية للاتحاد الجهوي للشغل بمدينة سوسة (وسط شرقي تونس) تنفيذ إضراب عام جهوي بولاية (محافظة) سوسة يوم 6 يناير (كانون الثاني) المقبل، بعد تأجيله في مناسبتين. وقال قاسم الزمني رئيس الاتحاد الجهوي، إن الإضراب يأتي على خلفية تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالجهة بعد تواصل سياسات التهميش والإقصاء والتمييز السلبي، التي أصبحت تعاني منها ولاية سوسة والتي انعكست على مختلف القطاعات والمتمثلة بالخصوص في غلق المؤسسات الاقتصادية المنتجة وطرد العمال بتعلات واهية، مثلما الشأن بالنسبة لعمال السياحة وعمال شركة المعامل الآلية بالساحل وعمال شركة حليب تونس.
يذكر أن أشغال الهيئة الإدارية للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة قد خصصت كذلك لدراسة مشاريع لوائح مؤتمر الاتحاد العام التونسي للشغل المقرر يومي 16 و17 فبراير (شباط) بمدينة صفاقس.

قد يهمك ايضا 

رئيسية الحزب الدستوري الحر عبير موسي تطالب بعدم رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان

عبير موسي تؤكد أن منظمة الأعراف ليست مرجعا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستوري الحر يقرر الاعتصام أمام مقر العلماء المسلمين في تونس الدستوري الحر يقرر الاعتصام أمام مقر العلماء المسلمين في تونس



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia