رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام

محمد بن إبراهيم السبيعي
الرياض – العرب اليوم

رحل رجل الأعمال السعودي محمد بن إبراهيم السبيعي، عن عمر يناهز الـ100 عام، بعد أن ساهم في نهضة القطاع المالي، عبر العمل في مجالات الصرافة في البدايات، قبل أن يساهم في إنشاء "بنك البلاد"، الذي يعتبر اليوم واحداً من أكبر البنوك السعودية، وولد الفقيد محمد بن إبراهيم السبيعي في مدينة عنيزة عام 1333هـ، وكان له دور بارز في تأسيس "بنك البلاد" في السعودية، وهو البنك الذي تبلغ قيمته السوقية اليوم في سوق المال المحلية نحو 11.1 مليار ريال (2.96 مليار دولار)، في حين يبلغ عدد أسهم البنك الإجمالي 600 مليون سهم.

بدأ رجل الأعمال السعودي محمد بن إبراهيم السبيعي مع شقيقه عبد الله رحلة عمل في مجالات كثيرة كالصرافة إلى جانب التجارة، وساهما في إنشاء "بنك البلاد"، وعرف بأعمال البر والخير وأسس هو وشقيقه عبد الله واحدة من أكبر المؤسسات الوقفية المانحة للمشاريع الدعوية والخيرية والتنموية، وهي المؤسسة التي لديها 73 مشروعاً خيرياً، ما زالت عطاءاتها تسير على الأرض.

وكان الفقيد محمد بن إبراهيم السبيعي قد عمل في عام 1349هـ في وظيفة حكومية بمسمى "مفتش طريق"، وكان راتبها مغرياً آنذاك إذ بلغ نحو ثلاثين ريالاً، إضافة إلى المأكل والمشرب والمسكن، وحينها قرر الفقيد إحضار والدته وأخيه عبد الله للإقامة معه، وحين أمضى في الوظيفة أربع سنوات عاد به الحنين والطموح للتجارة مجدداً، وعاد إلى مكة المكرمة واشترك مع سليمان بن غنيم، أحد تجار مكة آنذاك، في التجارة، وقرر ابن غنيم أن يبقي شريكه محمد في مكة وينتقل هو إلى الرياض؛ ما جعل محمداً يستدعي أخاه عبد الله للشراكة التي كانت هي بدايتهما.

في حين تعتبر مؤسسة "محمد وعبد الله إبراهيم السبيعي الخيرية"... مؤسسة خيرية مانحة وداعمة، مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية برقم (22)، تُعنى بالخدمات الاجتماعية والصحية والإغاثية والتعليمية والثقافية والتطويرية، وكافة وجوه البِر والإحسان داخل المملكة العربية السعودية وفق الأولويات، ضمن الضوابط الشرعية، والأنظمة المرعية، انطلاقاً من شرط الواقفين:

محمد بن إبراهيم السبيعي، وعبد الله بن إبراهيم السبيعي، من خلال عمل مؤسسي، وفريق عمل مؤهل، يقوم بدعم المؤسسات والجمعيات والمكاتب الخيرية العاملة في الميدان، وتحقيق مفهوم الشراكة في العمل الخيري، وعلى صعيد حصة الفقيد في "بنك البلاد"، فإن شركة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده، تمتلك اليوم حصة قدرها 19.09 في المائة من أسهم "بنك البلاد"، وهو ما يعادل نحو 2.1 مليار ريال (560 مليون دولار) من القيمة السوقية للبنك وفق إغلاق الخميس الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام رحيل محمد بن إبراهيم السبيعي عن عُمر يُناهز الـ100 عام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟

GMT 12:35 2017 الأربعاء ,26 تموز / يوليو

جريمة السبّ والقذف

GMT 14:54 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

سيمبا التنزاني يتقدم بالهدف الأول في مرمى الأهلي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia